استغربت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، "ما ورد في البيان الصادر عن الأمن العام ومَن لا تزال عينه على هذا الموقع في مسألة منع الإعلامية والكاتبة والمنتجة الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان، بعدما كانت وصلت إلى مطار بيروت، حيث تمّ تبرير المنع المستهجَن أنّه "بعد التدقيق بمستنداتها تبيّن أنّ بحقّها إجراء عدم السماح لها بالدخول"، وأنّه "يحقّ لأصحاب العلاقة مراجعة المديرية، بالأصالة أو بالوكالة، لإعادة النظر بأي إجراء يصدر عنها في حال تقدّموا بمعطيات ومستندات تسمح بإعادة النظر بأي إجراء متخذ".
وفي بيان، سألت "هل يعقل في قضية تحوّلت إلى قضية رأي عام تهمّ اللبنانيين المتعلقين بالحرّيّة جميعهم، وسمعة بلدهم ألا يتمّ وضعهم بصورة أسباب المنع المستنكَر وخلفيّاته وظروفه؟ وهل من المقبول التعتيم على إجراء يسيء إلى صورة لبنان، فيما من حقّ اللبنانيين معرفة الأسباب الكامنة وراء أي تدبير يُتَّخذ بعدما تحوّل إلى قضيّة عامة، خصوصًا لجهة منع الإعلامية الحرّة فجر السعيد؟".