صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم السبت 10 حزيران 2023:
1- مانشيت "النهار": "الأربعاء المفصلي" يطلق العنان لمواجهة قاسية
اخترقت "الوقفة" الأهلية والعسكرية في كفرشوبا أمس المشهد الداخلي وأشاحت الأنظار لبعض الوقت عن مناخ سياسي مشدود آخذ بالسخونة تصاعدياً حتى أن التوتر السياسي بدا أشد حساسية ودقة، وربما خطورة، من التوتر الميداني الذي شهدته المواجهة بين مجموعات من أهالي منطقة العرقوب والجيش اللبناني من جهة والقوات الإسرائيلية في الجهة المقابلة.
2- صلاة الجمعة في كفرشوبا تحوّلت إلى مواجهات عنيفة... عشرات الإصابات واستنفار للجيش (صور)
تحوّلت صلاة الجمعة التي دعا إليها اتّحاد بلديات العرقوب قبل الظهر قرب بركة بعثائيل، قبالة موقعي السماقة ورويسات العلم الإسرائيليّين في تلال بلدة كفرشوبا (العرقوب)، تضامنا مع الراعي ناصر اسماعيل الذي تصدّى لجرّافة إسرائيليّة كانت تقوم بأعمال جرف التربة في أرضه الأربعاء الفائت، وتأكيداً على حقّ لبنان وأبناء البلدة والعرقوب في ملكية الأراضي في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، إلى مواجهات عنيفة وحادّة بين المشاركين الذين اقتحموا مراراً الشريط الشائك ورشقوا الدبّابات والجنود الإسرائيليّين بالحجارة من مسافة قريبة جدّاً، وبين قوّات الاحتلال التي استقدمت تعزيزات عسكرية مؤلّلة ومصفّحة، ورمتهم بعشرات القنابل الدخانيّة والمسيّلة للدموع، بحيث أصيب عشرات منهم بأعراض ضيق تنفّس واختناق وحالات إغماء.
3 - مصرفي يفجّر مفاجأة: نهاية هيمنة الدولار الأميركي قريبة
اعتبر أحد أقوى المصرفيين في موسكو لـ"رويترز" أن نهاية هيمنة الدولار الأميركي قريبة مع صعود اليوان الصيني، مضيفاً أن بقية العالم يرى خطر محاولة الغرب الفاشلة لتركيع روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.
وقال أندري كوستين، الرئيس التنفيذي لبنك "في.تي.بي"، ثاني أكبر البنوك الروسية الذي تسيطر عليه الدولة، إن الأزمة كانت إيذاناً بتغيّرات كاسحة في الاقتصاد العالمي، وتقوض العولمة في الوقت الذي كانت فيه الصين تتولى زمام القوة الاقتصادية العالمية الكبرى.
4- ترامب احتفظ بوثائق تتضمن أسراراً نووية بعد مغادرته البيت الأبيض
وُجّهت 37 تهمة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بينها "الاحتفاظ بمعلومات تتصل بالأمن القومي" و"عرقلة العدالة" في قضية أرشيف البيت الأبيض، بحسب لائحة اتهام أُعلن عنها الجمعة.
كذلك، اتُهم الرئيس الجمهوري السابق الذي أخذ صناديق من الملفات لدى مغادرته واشنطن بالإدلاء بشهادات كاذبة، والاتفاق مع مساعده والت ناوتا على إخفاء وثائق يطلبها مكتب التحقيقات الفدرالي.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
وكتب غسان حجار: مسؤولية المشاركة
قبل يومين، وفي ذكرى رحيل المعلم غسان تويني، عدت إى بعض ما كتبه ووقعت على مقال له من حزيران 1973 أي قبل 50 عاماً بالتمام والكمال يتحدث فيه عن المشاركة. وما أشبه الأمس باليوم، أو اليوم بالأمس، وكأن الزمن في لبنان متوقف، إذ تبدو مقالة العام 1973 صالحة لكل زمان، في بلد يتقدم بالتكنولوجيا والموضة والتخصصات وغيرها، لكن عقله الباطن، وممارساته السياسية، وتخلفه الاجتماعي تبقى مجمدة.
وكتب رضوان عقيل: ماذا لو بدَّل فرنجية غداً في استراتيجية المعركة؟
يطلّ رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية مساء غد في القداس الإلهي لذكرى مجزرة إهدن التي حفرت في شخصيته الكثير من الآلام والمعاني ولو أنه سلك طريق المصالحة قبل سنوات. وسيتكلم من موقع المرشح لرئاسة الجمهورية التي أفلتت من يديه عام 2018 وانتقلت إلى العماد ميشال عون بفعل جملة من العوامل الداخلية التي لم تصب في مصلحة فرنجية، وبقي على علاقته الوطيدة مع "حزب الله" الذي شكّل الرافعة التي أوصلت عون إلى قصر بعبدا.
وكتبت سابين عويس: هل تغطي "الممانعة" تراجعها رئاسياً بتحريك المواجهة الأمنية؟
لا تخرج التحركات الاحتجاجية التي شهدتها بلدة كفرشوبا الجنوبية أمس، اعتراضاً على قيام القوات الإسرائيلية بأعمال حفر بالقرب من "الخط الأزرق" الذي يفصل الأراضي المحتلة عن الأراضي المحررة في خراج البلدة، عن المناخ السياسي المأزوم في البلاد تحت وطأة التشنج الناجم عن التطورات المفاجئة المرتبطة بالاستحقاق الرئاسي.
وكتب وجدي العريضي: خطف وحجز ومظاهر عسكرية ومناورات وتهديدات: هل تهتزّ العلاقة اللبنانية – الخليجية مجدداً؟
تُبدي أكثر من جهة سياسية قلقها ومخاوفها، من احتمال حصول اهتزازات أمنية بفعل بعض المحطات التي توالت فصولها في الآونة الأخيرة من مناورة "حزب الله" في عرمتى، وصولاً إلى لغز قوسايا وعودة بعض الأحزاب العقائدية إلى العمل العسكري ومن ثم خطف مواطن سعودي، إلى ما جرى أخيراً عبر حجز إعلامية كويتية في المطار وما بينهما من قطع طريق المطار احتجاجاً على توقيف أحد المواطنين اللبنانيين في دولة خليجية، فيما ثمّة أجواء عن سعي لخربطة أمنية أو سابع من أيّار جديد وسواه من السيناريوهات التي يُشار إليها في إعلام الفريق المقرّب من الثنائي الشيعي ربطاً بترشيح المعارضة للوزير السابق جهاد أزعور.