شيّعت مدينة الشويفات والحزب "التقدمي الاشتراكي" هيثم الجردي، المعروف بلقب "أبو الشهيد"، بحضور رئيس "التقدمي" وليد جنبلاط وحشد من الشخصيات السياسية والحزبية والافود الشعبية.
وألقى الوزير السابق غازي العريضي كلمة سياسية، قال فيها: "نتحضّر الآن لمرحلة جديدة بعد استقالة رئيس الحزب، وهي ليست استقالة عادية، بل استقالة مدوّية في حياتنا السياسية اللبنانية، وسيكون الحمل ثقيلاً وكبيراً لأنه وليد جنبلاط، معتبراً أن "ما ميّز تجربة جنبلاط هي الواقعية السياسية، وهي لا تعني كما للبعض يحلو له أن يقول أو أن يصف بأنها "استسلام للأمر الواقع"، فمن يقرأ تاريخ الحزب ومن يقرأ مسيرة كمال جنبلاط، ومن يعود إلى مرحلة وليد جنبلاط يُدرك تماماً إذا ما أراد أن يكون واقعياً وشجاعاً وأميناً على الحقائق، أن هذا الحزب قلَبَ في محطات كبيرة كل أمر واقع حاولوا أن يفرضوه عليه، لكن الواقعية تعني القراءة الصحيحة ومعرفة التوازنات والمراحل التي نمر بها لكي نأخذ القرار الصحيح كي لا نخطئ التدبير والقرار".
وتابع: "هكذا ننطلق اليوم إلى مرحلة جديدة عنواننا فيها "الحوار والحوار"، ونحن اعتمدنا الحوار خياراً وقراراً وليس شعاراً لمناورة هنا أو هناك أو لتضييع الوقت، وأطلقنا الدعوة للتوافق وقدمنا الأسماء وكنا السبّاقين والمبادرين وفوجئ الكثيرون، ولكن للأسف لم ننجح في إقناع الكثيرين في هذا المسار، لكن نبقى اختصاصيين في احترام وحماية هيبة الموقع، فكيف إذا كان رئيسنا وليد جنبلاط بالموقف حمى الموقع؟"