صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الثلثاء 13 حزيران 2023:
قبل أقل من 48 ساعة على انعقاد "الجلسة المفصلية" في المواجهة الرئاسية الجديدة التي يتواجه فيها الوزيران السابقان سليمان فرنجية وجهاد أزعور، اشتدت وطأة الغموض المكتنف مواقف مجموعة لا تقل عما بين 15 و20 نائباً ممن لم يحسموا مواقفهم إلى جانب أي من المرشحين الأمر الذي زاد حرارة المشهد من جهة واضفى محاذير في إسباغ توقعات حاسمة وقاطعة حيال الجلسة من جهة أخرى.
تتّجه الأنظار الى جلسة مجلس النواب يوم الأربعاء، والتي من المتوقّع أن تشهد جولة دقيقة بين المرشّحَين سليمان فرنجية وجهاد أزعور، ومع توقّع تعطيل النصاب في الدورة الثانية والذهاب الى تمديد الفراغ على المدى الأبعد، فإنّ إحصاء الأصوات التي سينالها كل من أزعور وفرنجية سيكون بمثابة ميزان قوى استراتيجي في المشهد الداخلي، مع ما اكتسبته المعركة من دلالات أبرزها رفض فرض "الثنائي" رئيساً للجمهورية.
3 - أرقام تدق ناقوس الخطر... ارتفاع نسبة حالات الانتحار في لبنان
نشرت مجلة "الدولية للمعلومات" دراسة حول ارتفاع نسبة حالات الانتحار في لبنان، ولفتت إلى أن "حالات الانتحار خلال الأشهر والأيام المنصرمة من العام الحالي ارتفعت إلى 66 ضحية، مقارنة بـ40 حالة في الفترة نفسها من العام الماضي، مسجّلة ارتفاعاً بنسبة 65 في المئة".
وأشارت إلى أن "من شأن استمرار الأمر على هذه الوتيرة، أن يرفع العدد في نهاية العام إلى أكثر من 170 ضحية، وهو الرقم الأعلى المسجّل بين الأرقام في الأعوام الممتدّة من 2012 إلى 2022".
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي مساء الإثنين أنّه سيصل إلى كييف الثلثاء للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أن يتوجه إلى زابوريجيا لتقييم وضع محطة الطاقة النووية بعد تدمير سدّ كاخوفكا.
وقال غروسي في تغريدة على "تويتر" "في طريقي إلى أوكرانيا للقاء الرئيس زيلينسكي"، مرفقاً منشوره بصورتين تظهرانه مع أفراد من الوكالة الأمميّة وهم يتحضّرون لمغادرة مقرّها في فيينا.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
بعد بدء تطبيق "الطائف" برعاية سوريا أجرى رئيسها (الراحل) حافظ الأسد تقويماً دقيقاً للأوضاع في لبنان في ظلّ الانقسامات الطائفية والمذهبية لشعبه الذي أثبتت الحرب الطويلة وما بعدها أنه صار شعوباً، وذلك حرصاً منه على تحقيق أهدافه الفعلية فيه.
وكتب عقل العويط: إقرأوا جيّدًا ما يلي (2)
عندما قدّم "النوّاب الـ13" مبادرتهم الرئاسيّة، سخر منهم الجميع، يمينًا وشمالًا، واستخفّوا بهم، وبالمبادرة، معتبرين أنّ للسياسة أربابها وأحزابها وقادتها وأمراءها (أهل الطبقة السياسيّة في السلطة وخارجها)، ومعتبرين أيضًا أنّه ليس من المسموح لأحد، ولا خصوصًا لنوّابٍ وُصفوا بأنّهم "نوّاب تغيير" و"فلتة شوط"، بأنْ يكون لهم رأيٌ وازنٌ وحاسمٌ وسيّدٌ وحرٌّ ومستقلّ في إنتاج الحياة السياسيّة، وتغيير دمها الفاسد.
وكتب رضوان عقيل: لا قطيعة بين برّي وجنبلاط رغم خلافهما... ورفض للعزل
حافظ الرئيس نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط طوال أكثر من أربعة عقود على علاقة بقيت ثابتة وموحدة في الكثير من المحطات. وعندما لا يلتقيان حيال مسألة ما لا يصلان الى حد القطيعة وتبادل الاتهامات ولا التنصل من تاريخهما المشترك. ولا يدخلان في حرب إعلامية. ومنذ البدء في مسلسل أشهر الشغور في الرئاسة الأولى كانت الامور تتجه الى افتراق بينهما حيال ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية الذي يتمسك به ثنائي حركة "أمل" و"حزب الله".
وكتبت سابين عويس: فرنجية القلق من الحراك الرئاسي: هل تلمّس مكاناً لبارود؟
على مسافة يومين من جلسة الانتخاب الثانية عشرة، كشف المرشحان الرئيسيان عن أوراقهما، فبادر رئيس تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية إلى إعلان مضيّه في ترشّحه لرئاسة الجمهورية، فيما خرج المرشح المدعوم من المعارضة الوزير السابق جهاد أزعور عن صمته بعدما علق عمله موقتاً في صندوق النقد الدولي، خالعاً عن نفسه صفة التحدّي، ومقدّماً نفسه مرشحاً توافقياً وصاحب مشروع إصلاحي يخرج لبنان من عزلته ويعيده على مسار التعافي.
هل هي مقدّمة للتحاور أم ضربة إضافية للديموقراطية ولمقتضيات الدستور: هذه هي الإشكالية السياسية المتناقضة التي ستحملها أيام ما بعد جلسة الأربعاء.
وإن كانت السيناريوات أعطيت لجلسة 14 حزيران الانتخابية، فما السيناريو المتوقع لما بعد الجلسة الـ12 لانتخاب الرئيس؟
إنه التناقض برمّته: إما تأزم وانسداد للأفق، وإما تحاور صحي يكرّس الديموقراطية أولاً، لأن التحاور على أساس الفرض أو المواجهة، يبدو مرفوضاً، حتى اللحظة، من غالبية نيابية لا بأس بها.
هذا الأسبوع، موعد جديد من "بودكاست مع نايلة"، ولقاء تجريه رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني مع الكيميائية والأكاديمية الكويتية فايزة الخرافي، حول سيرتها وإنجازاتها وأحوال المرأة الكويتية.