عشية الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس الجمهورية وجهت لجنة التّنسيق اللّبنانيّة-الأميركيّة رسالة الى الادارة الاميركية دعتها الى "المساعدة في انهاء الشغور الرئاسي في لبنان" تأكيدا على مضمون "الرسالة السابقة التي وجهتها "الى رئيس مجلس النوّاب نبيه بري للتحرّك سريعًا لانتِخاب رئيس/ة موحّد/ة جامع/ة يُطلِق مسار الإصلاحات الاقتصاديّة ".
وحثت اللجنة "رئيس المجلس على تحمّل مسؤوليّاته الدّستوريّة كامِلة، وإبقاء جلسات انتِخاب رئيس/ة للجمهوريّة مفتوحة حتّى إنجاز الاستحقاق الانتِخابي، ومنع كلّ محاولات عرقلة أو تعطيل لهذا الاستحقاق." ومعه النواب على "وعي خُطورة استمرار الشّغور الرّئاسي، وبالتّالي تحمّلهم مسؤوليّة المشاركة في كلّ الجلسات والتّصويت للمرشّح/ة الذي يرونه مناسِبًا وليس بورقةٍ بيضاء".