الرئيس نجيب ميقاتي.
عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات ولقاءات في السرايا اليوم، فاستقبل مفتي البقاع الشيخ أيمن الرفاعي على رأس وفد.
وأعلن الرفاعي أنّ "حديث الوطن بأثره اليوم يتعلق بالانتخابات الرئاسية. لقد أكدنا لدولة الرئيس أهمية الدور الذي قام به بعض الأخوة النواب وحمى السلم الأهلي ومنع الفتنة في لبنان وكرس نوعا من تسوية وفتح بابا غير مشروط للحوار"، أن يحدث هذا الحوار وأن يصل الى نتائج مرضية للجميع، فلبنان لا يتحمل غلبة فريق على فريق اخر،ولا بد دائما من وجود مكوّن وطني، وهذا المكوّن يقوم بدور في تقريب وجهات النظر وتكريس نوع من التفاهمات تساعد على النهوض بالبلد والخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة".
وأضاف: "نقلنا كذلك لدولة الرئيس صرخة المواطنين عندنا في منطقة بعلبك الهرمل، كما في سائر المناطق، فالقدرة على التحمل باتت معدومة، وهذا بالتالي يفرض على الطبقة السياسية بأن تتحاور حوارا غير مشروط للوصول الى نتائج تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تستطيع أن تقدم خطة إنقاذ اقتصادية ووطنية، لأن قدرة المواطنين قبل قدوم موسم الشتاء والمدارس والجامعات باتت معدومة".
كذلك، استقبل ميقاتي وفداً من"لجنة الحوار اللبناني -الفلسطيني" برئاسة رئيس اللجنة باسل الحسن، الذي قال بعد اللقاء: "اتينا كفريق عمل للجنة الحوار اللبناني -الفلسطيني والتقينا دولة الرئيس ميقاتي واطلعناه على نقطتين، الأولى تتعلق بالبحث معه على التمهيد لوضع استراتيجية لجنة الحوار على طاولة مجلس الوزراء لتبنيها، وما تتضمنه على صعيد وضع السياسات الاستراتيجية الطويلة الأمد التي تؤمن حقوق وواجبات اللاجئين الفلسطينيين تجاه الدولة اللبنانية كون هذا الموضوع أصبح شائكا، ويجب أن نذهب في اتجاه وضع سياسة محددة تضمن للدولة اللبنانية سيادتها وبسط سيطرتها بشكل يصبح فيه اللاجئء الفلسطيني عاملاً مساعداً للاقتصاد الوطني ولواقع البلد".
وأضاف: "أما النقطة الثانية، فاطلعناه على اجتماعات اللجنة الاستشارية التي ستنعقد للمرة الثانية في بيروت وتضم المانحين والدول المضيفة على مستوى رفيع، وتناقش الاجتماعات وضع وكالة الأونروا على صعيد التمويل والسياسات والاشكالات المتعلقة بوضع اللاجئين الفلسطينيين على صعيد المنطقة"، لافتاً إلى أنّه "أطلعناه على تفاصيل جدول أعمال هذه الاجتماعات التي ستنعقد في 20 و21 من الشهر الحالي في بيروت وطبيعة الموضوعات التي ستتم مناقشتها".
واستقبل ميقاتي سفيرة منظمة فرسان مالطا ذات السيادة في لبنان ماريا ايمريكا كورتيز والمستشار فرانسوا ابي صعب، في حضور مستشار رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر.
واعلنت السفيرة كورتيز أنّها "زيارة مجاملة لدولة الرئيس ميقاتي الذي التقيت به عندما زار مقر المنظمة في روما على رأس وفد كبير. وعرضت خلال هذه الزيارة نشاطات المنظمة في لبنان في المجالات الصحية والزراعية والاجتماعية، ونتمنّى أن نبذل المزيد من الجهود لهذا البلد الذي نحب كثيراً".