تيمور الرئيس الثالث للإشتراكي بلوك شبابي جديد وتحديث

أما وقد ترشح رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، الى رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي للانتخابات المزمع حصولها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، فالسؤال المطروح هل أصبح الرئيس الثالث للحزب بعد جدّه الشهيد كمال جنبلاط ووالده وليد، حتماً ان تيمور سيكون الرئيس العتيد للحزب التقدمي، فالبعض يراه توريثاً حزبياً كما النيابة والزعامة، فهذه هي الطريقة اللبنانية التقليدية التي تنسحب على معظم الأحزاب.في السياق، هل ثمّة مرشحون آخرون في مواجهة "تيمور بك"، وفق المعلومات أنه حتى الآن ليس من مرشحين لرئاسة الحزب . ولكن السؤال الآخر هل يستجد أو يتقدم مرشح مواجهة على غرار ما حصل في انتخابات رئاسة حزب الكتائب الأخيرة عندما كان هناك فتى كتائبي خاض معركة الرئاسة في مواجهة النائب الشيخ سامي الجميل؟ في هذا الإطار، ثمة استبعاد لأي مرشحين آخرين لانتخابات رئاسة التقدمي الا في حال حصول مفاجآت، ولكن من خلال المواكبة والمتابعة لمجريات العملية الانتخابية، ان رئيس "اللقاء الديموقراطي"، بدأ يُحضّر مستلزمات وعدّة رئاسة الحزب من خلال تخفيض مجلس القيادة الفضفاض الى مجلس قيادي شاب، وأن يستريح الحرس القديم، وبمعنى أوضح ومن...