"ساعات حواريّة" بين أزعور والنواب التغييريين

ليس بـ"سحر ساحر" أو مصادفة اتّخذ عددٌ من النواب قرارهم في الاقتراع الرئاسي لمصلحة الوزير السابق جهاد أزعور، بل إنّ التوصّل إلى وجهة تصويت مماثلة ارتبطت بمداولات مطوّلة ونقاشات منها استمرّت ساعات. وقد تطرّقت المناقشات التي دارت بين المرشّح القادم من خلفية اقتصادية ومحدّثيه إلى مسائل سياسية اقتصادية واجتماعية متنوعة، شكّلت بمثابة تصميم مفترض للحكم والإجابة على أسئلة دارت على نطاق البرلمانيين الذين طرحوا ما أرادوا الاستفسار حوله. وكان لافتاً ما أشار إليه بعض النواب التغييريين عن ضمانات حصلوا عليها من المرشّح الذي صوّتوا لمصلحته في الدورة الأولى من الجلسة الثانية عشر وخصوصاً في ما يخصّ الموضوع الاقتصاديّ. وتشير معطيات "النهار" إلى أنّ تواصلاً جمع جهاد أزعور بالنواب التغييريّين على مراحل وبشكل فرديّ أو شمل بعضهم. لكنّه، لم يتواصل معهم بطريقة جماعية. وقد استمرّت بعض محادثاته ثلاث ساعات معهم، كما على سبيل المثال التواصل الذي جمعه مع النائبين محلم خلف ونجاة صليبا. وانطلقت حوارات أزعور مع النواب التغييريّين على تنوّعهم من تأكيده على أهمية الوحدة والوفاق...