أعربت "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان" أعن أسفها لـ"عدم انتخاب رئيس للبنان بعد اثنتي عشرة جلسة انتخابية غير حاسمة".
وأشارت في بيان عبر حسابها على "تويتر"، الى أنها "أخذت علماً بالتصويت الذي حصل يوم 14 حزيران في البرلمان"، وقالت فيه: "بعد مرور ثمانية أشهر من دون رئيس ومن دون حكومة كاملة الصلاحيات، تعبّر مجموعة الدعم الدولية عن قلقها العميق من أن يؤدي الجمود السياسي الحالي إلى تفاقم تآكل مؤسسات الدولة، وتقويض قدرة لبنان على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والأمنية والإنسانية الملحّة التي يواجهها. من أجل مصلحة الشعب اللبناني وحرصا على استقرار البلاد، تحثّ مجموعة الدعم الدولية القيادات السياسية وأعضاء البرلمان على تحمل مسؤولياتهم وإعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية من خلال انتخاب رئيس جديد من دون مزيد من التأخير. إن أي استمرار للوضع الراهن غير المستدام، لن يؤدي إلا إلى إطالة مسيرة تعافي لبنان وتعقيدها، فضلا عن تفاقم المصاعب التي يواجهها الشعب".
وحضت المجموعة السلطات اللبنانية على "المسارعة الى اعتماد خطة اصلاحية شاملة وتنفيذها، لوضع البلاد على مسار التعافي والتنمية المستدامة. وتؤكد استمرارها في الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه".
يذكر أن "مجموعة الدعم الدولية" تضم الامم المتحدة وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وايطاليا والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الاميركية مع الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية. أطلقها في أيلول 2013 الأمين العام للامم المتحدة والرئيس السابق ميشال سليمان، من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات دولته.