أشار الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر الى أن وزير التربية لم يكن على علم بقرار إلغاء امتحانات الشهادة المتوسطة بحيث تم اعلام المدارس في اجتماع قبل يومين بأن الامتحانات ستحصل في موعدها، مؤكدًّا انه من الواجب التوقف على تداعيات هذا الغاء، ومعرفة الحقيقة التي دفعت مجلس الوزراء الى هذا القرار.
وقال الأب نصر: "لم نكن على اطلاع بتفاصيل واقع المراقبين والواقع المرير الذي تمرّ به الوزارة، ولكن نرفض اخذ هذا الموضوع حجة لإلغاء الإمتحانات".
ورأى أن شهادة البريفيه هي الاختبار الوطني الجامعي الذي يقيم بعض التوازن بإعداد الطلاب وتمكنّهم من الانتقال الى المرحلة الثانوية، والبديل عن الشهادة هو اعتماد علامات الطالب في المدرسة لذلك نرفض اعطاء الافادات من وزارة التربية.
وفي السياق نفسه، قال أمين عام رابطة المدارس الانجيلية في لبنان الدكتور نبيل قسطه لنقطة عالسطر: "نحن ضد اعطاء الافادات لأنها ستكون الضربة القاضية ومع الاعتماد على علامات الطالب في المدرسة".