لفت رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن، الى أن "هناك انقساما سياسيا ونيابيا في البلد لا يمكن ان يؤدي بالتركيبة الحالية للمجلس النيابي الى انتخاب رئيس للجمهورية من دون حوار وتفاهم"، مشدداً على "أننا منذ البداية دعونا إلى الحوار والتفاهم والتوافق منذ فراغ سدة الرئاسة، وأصر الفريق الآخر على رفضه للحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري".
وقال في لقاء سياسي في بلدة شمسطار: "من القضايا التي تبين عمق الانقسام الحالي بين المكونات النيابية والسياسية، ما شهدناه قبل أسبوعين عندما منع الأمن العام إنفاذا للقانون سيدة كويتية معروفة بالتطبيع مع العدو الصهيوني، وعلى جواز سفرها ختم كيان العدو من الدخول إلى لبنان، فقد اعتبر البعض ما حصل قمعا لحرية الرأي وتعالى بعض الأصوات التي تبرر التعامل مع العدو، وفي اليوم نفسه لسوء حظهم، كانت تجري مواجهة بين أهل كفرشوبا والعرقوب مع العدو الصهيوني على أرضهم، فغاب التنديد بالاعتداء الصهيوني على أرض لبنانية، وحتى شاشات التلفزيون التي أثارت موضوع المواطنة الكويتية لم تنقل هذا الحدث، في حين كانت تتحفنا بتبرير التطبيع مع العدو".
وأشار الى أن "أحد المسؤولين في السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، تحدث عن عدم السماح بعودة النازحين السوريين إلى بلدهم، ولم نسمع أحدا من الفريق الآخر يعلق على هذا الموقف، لا بل أن أحد مدعي السيادة كان يطالب في ندوة عبر الفيديو الأميركيين بالتدخل في شؤون لبنان".