صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الأربعاء 28 حزيران 2023:
لا تقتصر أسباب الجمود السياسي الذي غلب على المشهد السياسي وتحكم به بعد أيام معدودة من انتهاء مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان على حالة الترقب التي ستسود البلاد في انتظار الخطوة التالية لفرنسا، إذا قررت المضي في "مغامرة" جديدة متكررة ، ولا أيضاً على بدء العطلة الطويلة لمناسبة عيد الأضحى التي تمتد عملياً من اليوم الى مطلع الأسبوع المقبل، بل إن حقيقة الأمر تبدو أشد تعقيداً من كل هذه الدوافع.
بدأ الحجّاج صباح الأربعاء رمي جمرة العقبة الكبرى في منى قرب مدينة مكّة المكرّمة، في أوّل أيّام عيد الأضحى، وذلك في ختام أبرز محطّات مناسك الحجّ هذا العام الذي شهد مشاركة 1,8 مليون شخص.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، شقّت مجموعات من المصلّين طريقها عبر #وادي منى لرمي سبع حصوات على مجسّم يُجسّد غواية الشيطان. وتتم هذه المناسك في مبنى ضخم متعدد الطوابق شيدته السلطات السعودية لتفادي وقوع تدافع أدى في الماضي لحوادث دامية.
3 - المسرح يبكي حلمه مع وداع عبدالله حمصي... وأسعد ودويك يشهدان
في العام 2018، انتشرت شائعة وفاة عبدالله حمصي، فأطلّ حينذاك على محبّيه بوجهه الضحوك، وردّ بلسانه العفوي: "الله يسامحهم. الأحلى إنّي طيّب، ووقت اللي بريد الله، بياخد أمانتي". عاد خبر الوفاة اليوم، لكنّه لم يكن كما كنّا نريده أن يكون، بل كان إعلاناً رسمياً عن رحيل "#أسعد" الذي أسعد الناس، إذ توفي في منزله عن عمر 86 سنة بعدما خانه قلبه جراء سكتة قلبية تعرّض لها ظهر أمس الثلثاء.
5- السرطان: لقاح ضد بعض أنواع الأورام قبل العام 2030
بعد عقود من الأبحاث والمساعي، نقترب أكثر من أمل بات أقرب إلى الحقيقة. إذ رأى العلماء أن اللقاحات الخاصة التي تستهدف الأورام السرطانية قد تصبح جاهزة قبل نهاية العام 2030.
"لم يعد اللقاح ضد السرطان خرافة، إذ ستكون اللقاحات هي المرحلة الكبرى المقبلة للتقليل من عدد الوفيات الناتجة عن السرطان. نحن نكرس حياتنا لهذه اللحظة" وفق ما شرح عالم الوراثة الطبية في Weill Cornell Medicine في نيوريوك الذي يقود الأبحاث الممولة من المعهد الوطني للسرطان ستيف ليبكن، وفق ما نشر موقع Topsante.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتب غسان حجار: حركة لودريان الأمل الباقي!
يتعامل اللبنانيون مع حركة الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي وزير الخارجية السابق جان - إيف لودريان بكثير من الازدراء، وكأن الرجل عاد إلى بلاده "خائباً" بعدما حشره اللبنانيون في الزاوية وأظهروا له عجزه عن القيام بمبادرة فعلية.
يصوّر للبعض في لبنان أنهم قادرون على التأثير في القرارات الدولية من دون أن ينظروا جيداً إلى المتغيرات في المحيط والعالم، ويرى آخرون أن أي مبادرة خارجية يمكن إسقاطها أمام الإصرار، بل العناد الداخلي، من دون أن يدركوا أن الخارج لن يخسر شيئاً من استمرار الفشل اللبناني.
وكتب نبيل بومنصف: "لبنان الولعان"... خرزة زرقاء!
على تعدُّد الفتائل المشتعلة أو الجاهزة للاشتعال في أي لحظة وسط بلد فالت بلا رأس وبلا سلطة حقيقية بعدما انهارت المشروعية الكاملة للمؤسسات الدستورية في ظل تهاوي النظام إلى أخطر مراحل نزاعه، ترانا أمام نذير الاشتعال الاخطر للفتيل المالي في الصيف الواعد! ليست التسريبات الطائرة التي تتواتر أسبوعاً عقب أسبوع عن تموّجات التجاذب والأخذ والرد في ملف خلافة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة المحاصَر بشبكة تحقيقات قضائية أوروبية وداخلية سوى مؤشر مثير للكثير الكثير من الريبة والشبهة في مقاربات القابضين راهناً على مسار القرارات والإجراءات التنفيذية في كل المجالات الرسمية السياسية والحكومية والمالية.
وكتبت سلوى بعلبكي: 5 مصارف جديدة توزَّع طائفياً وسياسياً إلى الواجهة مجدداً: تهديد لودائع الدولار وتكريس لسياسة "عفا الله عما مضى"
عشية انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، تكثر التكهنات عن السيناريوات المتوقعة حيال إمكان التمديد له، أو حيال تحميل كرة النار لنائبه الأول وسيم منصوري، أو حتى اتجاه نواب الحاكم الأربعة إلى تقديم استقالاتهم فور انتهاء ولاية سلامة، في حال لم يتم تعيين حاكم جديد أو التمديد له، إضافة إلى مصير "صيرفة" وسعر الصرف والتعاميم التي أصدرها مصرف لبنان... أما السيناريو الابرز الذي عاد إلى الواجهة، فذلك المتعلق بالترخيص لخمسة مصارف جديدة (محلية وليست أجنبية)، يقال إنها جاهزة في أدراج الحاكم سلامة تحضيراً لتسوية ما تُخرج الأمور عن سكة الانتظار.
في وقت شكل قرار حكومة تصريف الأعمال، إلغاء امتحانات الشهادة المتوسطة صدمة للوسط التربوي، خصوصاً بعد اكتمال التحضيرات لانطلاقها في موعدها الذي كان مقرراً في 6 تموز المقبل، إلا أن طريقة نقاش وزراء الحكومة لهذا الاستحقاق لم يفاجئ المتابعين للملف، ذلك أن الحكومة ومعظم الحكومات السابقة حين تتطرق إلى قضايا تخص الشأن التعليمي، لا تناقشها من خلفية تربوية، إنما من زوايا لا ترتبط بها، أمنية وتقنية ومالية أو حتى سياسية، وأيضاً مصلحية، ولا تدرس الجدوى المرتبطة بإلغاء شهادة أو امتحانات مثلاً أو تأمين متطلبات قطاع لاستمراريته.