النهار

إطلاق لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسية من باريس
المصدر: "النهار"
إطلاق لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسية من باريس
صورة لمسؤولي المنظمات والمؤسسات السبعة المنضوين في لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسية .
A+   A-
كانت باريس البارحة في بلدية الدائرة 16 على موعد مع إطلاق لجنة التنسيق الّلبنانيّة –الفرنسيّة (CCLF). تأتي هذه التجربة الثانية التي تحاكي الإغتراب اللبناني الواسع، بعد تشكيل لجنة التنسيق اللبنانيّة -الأميركية، في العام 2021، التي أثبت إطارها التنسيقي فاعليته في خدمة القضية اللبنانية، والمصالح الأميركية- الّلبنانيّة المشتركة من واشنطن.
 
جمع حفل الإطلاق حشداً من أعضاء الجمعيات السبعة، وشخصيّات فرنسية من أصل لبناني، كما شخصيات فرنسية. الإعلام كان حاضراً، كما وسائل التواصل الافتراضي التي تميّزت برسالة دعم من لجنة التنسيق اللبنانيّة-الأميركية من الولايات المتحدة الأميركية. لجنة التنسيق الّلبنانيّة-الفرنسية التي رأت النور تضمّ الجمعيات التالية: لبنان التغيير (CL)، التجمع اللبناني في فرنسا (CLF)، مؤسسة الانتشار اللبناني ما وراء البحار (DLO)، المنتدى اللبناني في أوروبا (FLE)، مواطنون لبنانيون حول العالم (MCLM)، لبناننا الجديد- فرنسا (ONL - France)، شبكة الاغتراب اللبناني (TLDN-France). شارك في الحفل ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفته المنظمة الاستشارية اللبنانية للجنة.
 
أشارت اللجنة إلى تقاطع المصالح المشتركة بين فرنسا ولبنان خلال عرضها لرؤيتها الوطنية المدنية تحت عنوان "القضية اللبنانيّة: التحدّيات الحاليّة والتوجّه نحو دولة المواطنة".
 
 
افتتح المؤتمر بكلمة ترحيب، تلاها عرض الجمعيّات للعناوين الرئيسية لرؤية اللجنة:
● تطبيق الدّستور الّلبناني بكلّ مندرجاته لصون الهويّة الّلبنانية الحضاريّة في الحريّة والتعدّديّة والعيش معاً.
● أولويّة استعادة السّيادة.
● وقف استعمال وإدخال المفهوم الطّائفي في الحقل السياسي.
● قيام دولة المواطنة واحترام التعدّديّة.
● الدّفع باتّجاه تحقيق العدالة مع قيام دولة القانون والكفاءة.
● احترام تحييد لبنان بالاستناد إلى إعلان بعبدا (2012) مع تطبيق قرارات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بما أن لبنان عضوٌ مؤسّسٌ فيهما.
● تنفيذ الإصلاحات البنيويّة والقطاعيّة الاقتصاديّة والاجتماعيّة والماليّة.
● تطبيق اللّامركزيّة الاداريّة الموسّعة.
● التأكيد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين كما نصّت على ذلك قرارات الأمم المتحدة، وتسهيل عودة اللاجئين السوريين بما يجنّب لبنان أي شكل من أشكال التوطين المقنّع أو المباشر.
 
في الختام أطلقت اللجنة "إعلان باريس" الداعي إلى دولة المواطنة، إلى لبنان سيد مستقل، إلى العمل على تحقيق قيم الحرية والعدالة والمساواة وحرية المعتقد والرأي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، إلخ.
 
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة التنسيق الّلبنانيّة- الفرنسية (CCLF) سوف تُعنى بالعمل المشترك ما بين مجموعات ومؤسّسات وشخصيّات فرنسيّة من أصل لبناني لتحقيق أهداف رؤيتها، لدَعم القضايا الفرنسيّة- اللّبنانيّة المشتركة.
 
وتطمح اللجنة من خلال ديبلوماسية فاعلة ومُبادرة إلى بناء جسور التّعاون بين فرنسا ولبنان بما يخدُم تمتين قيَم الحريّة والعدالة وحقوق الإنسان، والمصالح المشتركة، والدّفع باتّجاه تفعيل دور لبنان في المجتمع الدّولي بالتعاون مع فرنسا.

اقرأ في النهار Premium