الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

صراع "القلاع الجبليّة": من يستفيد باختلاق النزاع؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
العاقورة وبشرّي وتنورين (تعبيرية - "النهار").
العاقورة وبشرّي وتنورين (تعبيرية - "النهار").
A+ A-
 لطالما ردّد اللبنانيون مصطلح "خناقة المياه قريبة" تعبيراً عن أهمية كبيرة للموارد الطبيعية، إلّا أنّ المسائل باتت معطوفة راهناً على أبعاد سياسية أيضاً لناحية محاولة الإفادة من "نفوذ متصاعد" لبعض القوى على مستوى الدولة اللبنانية. وهناك هواجس متزايدة من الغرق في "مستنقعات" مشاجرات مذهبيّة الطابع باعتبار أنّ غالبية النزاعات القائمة محورها "حلبة صراع" بين طرفين متنوّعين على المستوى الطائفي. وتتمحور علامات الاستفهام القائمة لدى مراقبين حول ما إذا كانت الأهداف المراد الوصول إليها ملتحقة بإضعاف الحضور الماروني تحديداً في "قلاع جبلية" الطابع من لاسا والعاقورة إلى تنورين وجزين وصولاً إلى محيط بشري الذي عرف واقعة مؤسفة أودت بحياة شابين قبل أيام. ولا يغيب عن التفاصيل اختلاف أوجه الخلافات الناشبة: تُشكّل المياه سبباً مرجّحاً حتى اللحظة للكباش القائم على مستوى القرنة السوداء. ونشبت خلافات منطقة العاقورة في الأشهر الماضية نتيجة "الأخذ والردّ" حول مسألة الرعي في مجموعة أراضٍ. وارتبط الخلاف في رميش باعتبارات مناطقية عسكرية أمنية. ويضاف إلى ذلك النزاع القائم على أراضٍ زراعية مخصصة لزراعة القمح في لاسا. وتتصاعد الخلافات حول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم