أعلن البطريرك الماروني الكاردينال ماربشارة بطرس الراعي انه طالب بمؤتمر دولي للبنان "بعدما هرب السياسيون اللبنانيون من الحوار لأنهم مرتهنون لمصالحهم الخاصة"، مبدياً "شكوكاً في اخلاص السياسيين للبلد".
ورأى في اطلاق وثيقة "لقاء الهوية والسيادة" بعنوان "رؤية جديدة للبنان الغد، دولة مدنية لامركزية حيادية" من بكركي، " ان المسؤولين عندنا يهربون من الحوار لان لدى كل واحد منهم مصلحته الخاصة ولا يريد التضحية بها". وإذ اعتبر "ان لا "خلاص للبنان اذا ما بقينا على ما نحن عليه"، لفت الى ان "لبنان مريض ولا يريد المسؤولون معالجة مرضه او معرفة سببه".
وشدد على انه "لا يحق للمسؤولين تدمير دولة وشعب من خلال تدمير النظام والدستور" ، مجددا رفضه ان" يكون العمل السياسي للخراب والهدم".
عبد الخالق
ورأى ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي عبد الخالق، ان على اللبناني "ان يعمل لمصلحة الوطن وليس لمصلحة الطائفة والحزب".
سلامة
اما رئيس "لقاء الهوية والسيادة " الوزير السابق يوسف سلامة، فتناول ابرز بنود الوثيقة.
مظلوم
وأسف المطران سمير مظلوم لـ"أن هناك من قتل الدولة ليرثها".
الخوري
من جهة أخرى، استقبل الراعي وزير العدل هنري خور الذي أوضح أن "القاضي العقاري في الشمال أنجز 6 بلدات، وأرسل مستندات وخرائط إلى أمانة السجل العقاري، ولديه حتى آخر الصيف لإرسال المستندات في ما خص البلدتين بين القرنة السوداء وبشري".
وأضاف: "بالنسبة الى الوضع الحالي في القرنة السوداء، نوّد أن نشير الى أن القاضي العقاري الحالي سبق أن أتم 8 بنود في ما خص هذه الأرض، وهو يصطدم في المقابل بعقبات كثيرة"، مؤكداً "أن التحقيقات في الملف جدية".