بدا واضحاً في الساعات الأخيرة أن تداعيات أحداث القرنة السوداء لم تقتصر فقط على المناخات المتوترة التي لا تزال ترخي بظلالها على قضاءي بشري والضنية، وإنما تمدّدت إلى مفاعيل سياسية وقانونية وقضائية من منطلق ربط هذه الأحداث بالمشكلة العقارية والمائية بين القضائين الشماليين.
صدر عن حاكم مصرف لبنان تعميمان وسيطان، الأول حمل الرقم 673، ويتعلق بتعديل القرار الأساسي رقم 13221 تاريخ 21/4/2020 (إجراءات استثنائية حول السحوبات النقدية من الحسابات بالعملات الأجنبية)، مرفق بالتعميم الأساسي رقم 151.
أطلقت شركة "ميتا" العملاقة المالكة لـ"فايسبوك" رسمياً الأربعاء تطبيق "ثريدز" الذي يرتكز على المنشورات النصية ويشكل منافساً جدياً لـ"تويتر"، لكن مخاوف قانونية أرجأت عملية إطلاقه في أوروبا إلى وقت لاحق.
ويعد "ثريدز" أكبر تحد لـ"تويتر" وصاحبه #إيلون ماسك الذي نجح حتى الآن في صد أي منافس محتمل من التطبيقات والمواقع المشابهة التي ظهرت مثل "بلو سكاي" و"ماستودون".
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتب غسان حجار: هل باع بوتين "فاغنر"؟ ولمصلحة مَن؟
أدرك قائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين أن ساعته قد دنت، فرضخ للوساطة البيلاروسية، وارتضى أن يغادر في مقابل إسقاط الدعوى الجنائية المرفوعة ضده. واستسلم بخلاف ما يمكن ان يُتوقع لقائد انقلاب يملك ما يملكه من إمكانات وعديد وعتاد.
وكتبت سابين عويس: موازنة 2023: الحكومة تخرج من الإنكار وتعترف بالانهيار
في 19 حزيران الماضي، أقر المجلس النيابي في جلسة تشريعية عقدها، تحت عنوان تشريع الضرورة الذي يدفعه، وقد تحول إلى هيئة ناخبة، إلى الالتئام في صورة المشرّع، قانونين أساسيين يجيزان لحكومة تصريف الأعمال فتح اعتمادات في موازنة 2023 قبل تصديقها، وذلك كما صدر عن المجلس في محضر تلك الجلسة.
وكتب رضوان عقيل: بوحبيب غاضب من "المفوضية"... و"أنا لست بخائن"
لم تتبلور بعد مهمات اللجنة الوزارية برئاسة وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، التي من المقرر أن تتوجّه إلى دمشق للبحث في قضية النازحين مع السلطات السورية وتقديم رؤيتها في هذا الشأن. وستتم هذه العملية بالتنسيق مع مجموعة الدول التي تتابع هذا الملف، وهي الأردن والعراق والسعودية ومصر، التي سبق لها أن اجتمعت في عمّان.
تابع المتابع من قرب نفسه مسيرة "حزب الله" من زمان شرحه لبدء العلاقة التي قامت بين الأول و"الجنرال" ميشال عون عام 2006، والتي أوصلته إلى رئاسة الدولة، قال: "توافقُ "الحزب" مع عون لم يكن لأنه "انتهازي" كما يقول كثيرون، ولأنه كان يسعى جاهداً إلى الوصول إلى الموقع الأول في الدولة، ولأن "الحزب" كان يخطّط لاستخدامه من أجل تحقيق أهدافه في لبنان، علماً أن ذلك مقبول في العمل السياسي وخصوصاً في لبنان.