النهار

أعلنت السفارة البريطانية أن كبير مستشاري وزارة الدفاع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الماريشال الجوي مارتن سامبسون، زار لبنان في 5 تموز الجاري و6 منه.

وجاء في بيان أمس: "في احتفال خاص في مقر "اليونيفيل" في الناقورة، شارك الماريشال سامبسون في رفع علم المملكة المتحدة كدولة مساهمة في هذه القوة من خلال منسّقة في قسم التواصل. والمملكة المتحدة هي المساهمة التاسعة والأربعين في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان والبالغ عددها حتى اليوم 10,101 جندي.

كذلك التقى قائد الجيش العماد جوزف عون ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الخارجية الدكتور عبدالله بو حبيب، ترافقه القائمة بالأعمال كاميلا نيكليس والملحق العسكري الليوتنانت كولونيل لي سوندرز.

نيكليس
وفي ختام الزيارة، قالت نيكليس: "تعدّ مساهمة المملكة المتحدة في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، محطة مهمة في استقرار لبنان وأمنه. نحن ندعم بشكل كامل عمل قوة اليونيفيل في جنوب لبنان، كما نص عليها قرار الأمم المتحدة الرقم 1701.

إن زيارة الماريشال سامبسون الى لبنان وتواصله المستمر مع قائد الجيش، هي رمز لدعمنا المتواصل للجيش اللبناني".

سامبسون
أما الماريشال سامبسون، فقال: "كنت فخورًا بالمشاركة في رفع علم المملكة المتحدة في الاحتفال الذي أقيم في الناقورة، كدولة مساهمة في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل". لقد أكد حادث البارحة (التصعيد في العرقوب)، أهمية دور قوة اليونيفيل في دعم استقرار لبنان وأمنه. نحض الجميع على ضبط النفس وتجنب أي تصعيد آخر".

واضاف: "في اجتماعاتي، كررت دعمي للشعب اللبناني وجيشه في الظرف الحالي الصعب. سنبقى صديقاً وحليفاً لكليهما".