تشاور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع السفيرة الفرنسية آن غريو، في السرايا الحكومية، في التطورات وأوضاع المؤسسات في لبنان والوضع في الجنوب، والمساعدات التي تقدمها بلادها الى لبنان.
البرنامج الانمائي
ثم استقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري، والممثلة المقيمة للبرنامج ميلاني هوشتاين. وعرض معهما المشاريع الانمائية التي يمولها البرنامج في لبنان والعلاقة الوطيدة مع الحكومة اللبنانية.
الحلبي
ثم اجتمع بوزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي وبحث معه في شؤون الوزارة.
الجامعة اللبنانية
كذلك إجتمع برئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران الذي أعلمه بحلول الجامعة في المركز 577 عالميا، وفق تصنيف مؤسسة "كيو أس" البريطانية العالمية المتخصصة بالتعليم العالي بتقدم 24 نقطة عن العام الفائت، وحلولها في المرتبة الثانية محليا بعد الجامعة الاميركية، وتسجيلها نقاطا متقدمة في المعايير، فجاءت الأولى محليا على مستوى مؤشر السمعة المهنية أي رأي جهات العمل، والمرتبة الثانية محليا على مستوى السمعة الأكاديمية.
وهنأ رئيس الحكومة رئيس الجامعة واساتذتها والعاملين فيها على هذا الانجاز المتميز، وعلى تألق الجامعة اللبنانية وحضورها على مستوى لبنان والعالم العربي وفي العالم، واكد العمل على دعم مطالبها وموازنتها وكل ما من شأنه تطوير قدراتها الاكاديمية والعلمية.
ابو فاعور
والتقى أيضاً النائب وائل أبو فاعور الذي أوضح أن النقاش تركز على "الشغور في المؤسسات الأمنية والمؤسسات المالية، وواضح أن الشغور الرئاسي يبدو مديدا، ورغم المبادرات والمحاولات التي تجري من أكثر من طرف خارجي وموفدين خارجيين، الا أن هذه المبادرات حتى اللحظة لا تمتلك مقومات النجاح، لسبب بسيط أن بعض الانانيات السياسية المحلية يمنع التفاهم على رئيس جديد للجمهورية".
وشدد على أنها "خطيئة أخلاقية كبرى أن نسمح أن ينهار فوق رؤوسنا ما تبقى من هيكل المؤسسات، ما دام ياللأسف انتخاب الرئيس لا يبدو متوافرا".
وأشار رداً على سؤال الى أن الرئيس ميقاتي "يقوم باتصالات، ووجهة نظره في ما خص مصرف لبنان هي تعيين حاكم جديد، واذا ما تعذر هذا الأمر فعلى نواب الحاكم تحمل مسؤولياتهم. اما في ما خص الجيش فهو مع ملء الشغور في المجلس العسكري حفاظا على المؤسسة".
وعن اتصالاته مع الأطراف السياسيين في هذا الصدد، قال: "ان رئيس الحكومة هو الذي يقوم بهذه الاتصالات ويسعى الى هذا الأمر. ولكن نحن كطرف سياسي نطلق هذا النداء وهذا التحذير خوفا على اللبنانيين، فنحن لا نريد أن ندخل لا سمح الله في فوضى أمنية أو مالية اكثر من الفوضى التي حصلت، فالحد الأدنى من الحكمة يقضي بتدارك الأمور".