الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

"هالة السلف" والتأزّم السياسي تحدّيان أمام تيمور جنبلاط

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
تيمور جنبلاط يتسلّم رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي (نبيل إسماعيل).
تيمور جنبلاط يتسلّم رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي (نبيل إسماعيل).
A+ A-
بدأت خُطى تيمور جنبلاط على نطاق "رحلة رئاسيّة جديدة" بعد سنوات على تولّيه رئاسة "اللقاء الديموقراطيّ"، وهذه المرّة من بوابة رئاسة الحزب التقدّميّ الاشتراكيّ التي لا تشكّل محطة عادية أو اعتيادية بل ارتداءً للعباءة الزعماتية التاريخية بتفاصيلها. وإذ يًعتبر من المبكر الإغداق في الشروحات المقوّمة انطلاقة الخلف الحائز على مشعل "الرئاسة التقدميّة"، فإنّ هناك الكثير ممّا يقال حول ما يحيط هكذا حدث ومدى سرعة ريح التحدّيات المترافقة مع "لهيب الشعلة"، وكيفية تأثيرها على اتقادها والطريقة الممكنة في التعامل معها. ويشكّل تسليم زمام قيادة التقدّمي بذاته استحقاقاً يمثّل مثالاً صريحاً لكيفية انتهاج الخطوة الأولى رئاسياً من خلال "الرئيس الثالث". وإذا وُضع السرد التقويميّ للتحدّيات على طاولة المقاربة التفصيلية للأوضاع العامة، فإنّ قياديين بارزين في التقدّمي الاشتراكيّ ومن بينهم كلّ من النائبين بلال عبدالله وأكرم شهيب، يقرأون لـ"النهار" في الصورة القائمة شمولاً بالتعبير عن تحديات ذاتية من جهة أو مرتبطة بمفاصل الأوضاع السياسية أو المجتمعية المحلية والإقليمية على حدّ سواء.ويتمثّل التحدّي الأوّل القائم أمام انطلاقة تيمور جنبلاط على مستوى رئاسة الحزب التقدّمي الاشتراكيّ انطلاقاً من تقويم القياديين الاشتراكيين المواكبين للمرحلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم