استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ووزير الدفاع العميد موريس سليم.
وبعد اللقاء، قال بو صعب: "تباحثنا بأمور لها علاقة بالشغور، ليس فقط على مستوى رئاسة الجمهورية، إنما في المواقع الأخرى أيضاً. التعيينات تحصل وفق المذاهب، وكلٌّ يطالب بحقه، وهناك شغور في المواقع الأرثوذكسية منذ سنين طويلة ونحن نطالب بها ونتكلم عنها، ولهذا، في حال حصول أيّ ملء لشغور في أيّ موقع في الدولة، يجب أن تكون هذه المواقع الأرثوذكسية من الأولويات، ولا نقبل بأن يتشاطر أحد على الطائفة الأرثوذكسية أو يتجاهل هذا الموضوع ويواجهه بطريقة ملتوية".
بدوره، شدّد سليم على "ألا يجوز أن يكون هناك تطاول على بعض المواقع، كل تصرّف بهذا الاتجاه يجب أن يكون وفقاً للقانون".
وعن الشغور في المجلس العسكري، لفت إلى "هذا شغور في بعض مؤسسات وزارة الدفاع. سعيت أنا كوزير دفاع وقبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية إلى تعيين من يحلّ في هذه المواقع بتواريخ إحالة الضباط التي كانوا يشغلونها على التقاعد، لكن ذلك لم يتم الاتفاق عليه ولم يحصل، والشغور حاصل مما قبل مطلع العام حتى اليوم. حالياً هذه المواقع لا يجوز فيها لا الارتجال ولا التسرّع ولا تكون خارج أي صلاحية للحكومة".
وتابع: "عندما يكون هناك اتفاق وطني، وتوافق على هذه التعيينات على المستوى الوطني، عندها يسهل العمل باتجاه تسمية الأشخاص الذين يتولّون هذه المواقع، إنما تحصل وفقاً لقانون الدفاع. في قانون الدفاع هذه صلاحية وزير الدفاع حصراً ولا أحد سواه يستطيع أن يتناول هذه المواضيع وكأنه يسير في طليعة المطالبين".
ورأى أن "الموضوع وطني، يتعلّق بالمؤسسة العسكرية، ولا أحد أحرص من وزير الدفاع على هذه المؤسسة. ونحن نسعى إلى كل ما يحصّن لبنان وما يحصّن الجيش وكل المؤسسات ليبقى هذا الوطن صامداً في وجه كل ما يتعرّض له من أزمات".