صباح الخير من "النهار"،
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الأربعاء 12 تموز 2023:
1- مانشيت "النهار": "الخماسية" الاثنين في الدوحة... وهوكشتاين مجدداً
بدا المشهد الداخلي في الساعات الأخيرة عرضة لتحركات ذات طابع خارجي تتصل جوانب منها بالازمة الرئاسية فيما يتصل جانب اخر بارز بالتوتر على الحدود الجنوبية مع إسرائيل، بينما يعتمل في الداخل الغموض بقوة حيال الاستحقاق النقدي والمالي وسط العد العكسي لنهاية ولاية حاكم #مصرف لبنان رياض سلامة في 31 تموز الجاري.
ولعل ابرز ما تكشفت عنه هذه التحركات تمثل في توافر معلومات جديدة لدى العديد من القوى المحلية في الساعات الأخيرة عن اجتماع سيعقد للجنة الخماسية للدول المعنية بمتابعة الازمة الرئاسية في لبنان الاثنين المقبل في الدوحة والتي تضم ممثلين للولايات المتحدة وفرنسا وقطر ومصر والمملكة العربية السعودية . وإذ بات شبه مؤكد انعقاد هذا الاجتماع بدعوة من قطر، أفادت معلومات انه سيكون تحت "عنوان رئيسي يتعلق بمدى نجاح البدء بالخيار الرئاسي الثالث وفق طاولة حوار توافقية ورعاية دولية". وإذ يرجح ان يحضر الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الاجتماع الخماسي في الدوحة قبل زيارته الثانية لبيروت، تبين ان المعلومات التي تحدثت عن وصول لودريان الاثنين المقبل الى بيروت لم تكن دقيقة بل ان اوساطا معنية في باريس نفت ان يكون الموعد الاثنين وتوقعت عدم وصوله قبل 24 تموز الحالي من دون ان تتطرق الى اجتماع الدوحة.
2- 500 حضانة مرخّصة في لبنان: الوحشية تسرّبت من واحدة، ماذا عن باقي الحضانات؟ (فيديو)
لو لم تقرّر العاملة التي صُرفت منذ شهر من وظيفتها في #حضانة Garderêve تسريب بعض الفيديوهات لما علمنا بهذه البشاعة والعنف اللفظي والجسدي الذي يتعرض له الأطفال في تلك الغرف المغلقة. صدمة تصوير هذه الفيديوهات بكل برودة أعصاب توزاي ببشاعتها وقساوتها مشاهد العنف التي مارستها المربية دجيني حلو على الأطفال الصغار.
رغم قرار إقفال الحضانة وتوقيف المسؤولة عن تعنيف الأطفال في #لبنان، نعرف تماماً أن هذه الظاهرة لن تكون الأخيرة. ونتذكر قبلها حادثة تعرّض الطفل ستيفن في حضانة جبيل إلى التعنيف من قبل طفل آخر في ظل غياب رقابة من قبل المشرفات.
يتقلّص "سقف التباين" في وجهات النظر بين رئاسة حكومة تصريف الأعمال ورئاسة المجلس النيابي، حيال كيفية التعامل مع الشغور المحتَّم في موقع حاكمية المصرف المركزي. وتستقرّ المعطيات على اعتماد الرئاسة الثانية منطق انتظار "الخيار النهائي" من الرئاسة الثالثة، علماً أن مقاربتها تعبّر عن تفضيلها الاحتكام إلى تعيين حاكم جديد. لكن، لا يبدو أن مجلس الوزراء في صدد السير بقرار مماثل. ولن يكون هناك ما هو أشبه بـ"قُرعَة اقتراحات" بل بات من المؤكد أنّ الحلّ سيكون بتسلّم نائب الحاكم الأول للصلاحيات عموماً، على أن يتولّى الجميع إدارة مرحلة "تصريف الأعمال" في الحاكمية على المستوى الفعلي. ويوضح الرئيس نجيب #ميقاتي أنّ "كلّاً من الرئاستين الثانية والثالثة لديها رأيها الخاص في مقاربة الحلّ الممكن اعتماده على مستوى كيفية التعامل مع الشغور في موقع حاكمية #مصرف لبنان. ويكمن الحلّ الأمثل في تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، لكن هل يعتبر الظرف مناسباً لتعيين حاكم للمركزي يؤدي إلى زيادة الشرخ القائم والانقسام الحاصل في البلاد؟". ويؤكّد ميقاتي لـ"النهار" أنّه "ليس في الامكان الاحتكام إلى أسلوب التحدي وتعيين حاكم جديد رغم أنه يُعتبر الحلّ المثالي؛ ونحن نريد أن يكون حاكم مصرف لبنان بمثابة عصارة وأداة للتوافق والتأكيد على مقوّمات النجاح وألا يشكّل عاملاً للتحدي".
تعود معركة مناهضة حبس الصحافيين بدعاوى القدح والذم الى الواجهة مع قرار قضائي قاس صدر بحق الإعلامية #ديما صادق. ونصّ الحكم على سجن صادق لمدة سنة على خلفية دعوى قدح وذم مقدّمة بحقها من قبل رئيس التيار "الوطني الحر" جبران باسيل، وهي سابقة خطيرة تحصل ضد الإعلام ومعركة حرية الرأي والتعبير في لبنان.
وفي هذا السياق، أعلن الوكيل القانوني لباسيل، ماجد بويز، صدور قرار قضائي بحق الإعلامية ديما صادق، بجرائم القدح والذم وإثارة النعرات الطائفية.
ووفق بويز، فإن القرار "يحبس صادق سنة ويجردها من بعض حقوقها المدنية، ويلزمها بمئة وعشرة ملايين كعطل وضرر لصالح التيار الوطني الحر".
اعتبر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين ديمتري ميدفيديف إن زيادة #حلف شمال الأطلسي مساعداته العسكرية ل#أوكرانيا تقرب الحرب العالمية الثالثة.
وتعليقاً على اليوم الأول من قمة الحلف، الذي تقوده الولايات المتحدة، في ليتوانيا، حيث تعهد عدد من الدول بتقديم المزيد من الأسلحة والدعم المالي لكييف، قال ميدفيديف إن المساعدات لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتب نبيل بو منصف: حوار "المشالحة"...!
في أي موعد يعود الموفد الفرنسي "فوق العادة" جان - إيف #لودريان الى بيروت سيجد في استقباله تراكم الشكوك الاستباقية في جدوى مهمته على نحو لم يعرفه سابقا أي موفد "اجنبي" غرقت بلاده في جمر الازمات المتناسلة في لبنان. ولا نبتكر جديدا، ولا نزعم اختراع معطيات أو مضامين غير معروفة، كما لا نمسّ بهيبة فرنسا التي كانت ولا تزال الدولة الأقرب والأكثر "حميمية" الى علاقات اللبنانيين بكل طوائفهم معها، اذا قلنا ان الشعوب تنظر كالدول أيضا الى تطور أوضاع "الوسطاء" تبعاً لأوضاعهم الداخلية والخارجية. فرنسا التي تتبدل صورتها على نحو دراماتيكي لم تعترف مرة بعد بانها ارتكبت خطأ الانحياز الى فريق داخلي - إقليمي في الازمة الرئاسية والسياسية اللبنانية، ومع ذلك لا يزال الهامش متاحا امام موفدها لتصحيح الخلل، فهل تراها فاعلة؟
الى حين لقائه بوفد نقابة المحررين أول من أمس وإطلاقه الرسائل "المدوّية"، كان خصوم رئيس مجلس النواب #نبيه بري يستشعرون أنهم نجحوا منذ جلسة 14 أيار وما قبلها في تسجيل نقاط عدة في مرماه، إذ إنهم راحوا يضخمون ما اعتبروه قهراً لإرادته وليّاً لذراعه بزعم أنهم أحبطوا "مؤامرة" تعيين حاكم لمصرف لبنان أو التمديد للحاكم الحالي رياض سلامة الذي يتعيّن أن تنتهي ولايته بعد أقل من عشرين يوماً. وذهبوا الى حد الاعتقاد بأنهم إنما راكموا انتصاراً عليه وعلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يوشك أن يكون تكراراً للانتصار عليهما في معركة التوقيت الصيفي قبل أشهر التي عدّها البعض حينها "أم المعارك".
وقبل واقعة التعيين التي ما زالت غارقة في الالتباس حتى الآن، كان فريق الخصوم أنفسهم يحتفلون على طريقتهم الخاصة بما اعتبروه وأداً للدعوة الى طاولة حوار وطني كجسر عبور إلزامي للخروج من حال الاستعصاء السياسي والرئاسي الفارضة نفسها منذ أكثر من تسعة أشهر، وهي الدعوة التي كان لبري قصب السبق في رفع لوائها عالياً بالتكافل والتضامن مع الطرف الثاني من الثنائي الشيعي "#حزب الله" لدرجة أن ثمة من اعتبر هذه الدعوة صناعة شيعية محضة تجفل الآخرين منها.
وكتبت روزانا بو منصف: رسائل ضاغطة بشغور الحاكمية وقيادة الجيش
تعتقد مصادر سياسية ومالية ان اي مشكلة مالية اذا كانت ستحصل ، فانها لن تكون فورية وفي فترة سريعة . ذلك انه يمكن الاستمرار في استخدام الوسائل نفسها التي يستخدمها حاكم المصرف المركزي رياض سلامه فيما يعتقد ان المشكلة التي عبر عنها نواب الحاكم في البيان الذي اصدروه ترتبط بانهم لا يريدون المتابعة بما يقوم به سلامه. ومع ان السؤال الكبير يوجه اليهم عن صمتهم في المرحلة الماضية بالاضافة الى خلفية البيان الذي اصدروه، فانه يعتقد ان نواب الحاكم يريدون التغيير في السياسة التي يتبعها سلامه وهم في حاجة الى غطاء سياسي من اجل القيام بذلك، فضلا عن ان التغيير في هذه السياسة صعب وهو يتطلب على الاقل امرين : احدهما ان تغير الدولة او بالاحرى اهل السلطة طريقة تعاطيهم في موضوع العجز وان تضبط الدولة ايراداتها لكي تستطيع ان تمول نفسها وتمتنع عن طبع العملة . والاخر يتصل بكيفية ضمان حصول عملية تأمين سيولة بالعملات الاجنبية وماذا سيكون عليه مستوى الاحتياط في المصرف المركزي. فاذا كان نواب الحاكم سيواصلون بالطريقة نفسها فان في استطاعتهم ذلك لان الالية موجودة تحت طائل الاعتبار انه يصعب الاستمرار في هذه الالية لما تعنيه من استمرار استنزاف المصرف المركزي. واظهر اهل السلطة ذكاء اكبر في التعامل مع بيان نواب الحاكم حتى الان وقلبوا الامر ضدهم بحيث سعى كل من جانبه الى استخدام ذلك لمصلحته بين من يعتقد انه يصعب الاستغناء عن رياض سلامه وضرورة ايجاد مخرج لبقائه في هذه المرحلة وبين من يستغل ما يحصل من اجل زيادة الضغط على بعض القوى السياسية على طريقة القول " لحقوا حالكم " لانه اذا لم تفعلوا فان المصرف المركزي ينزلق من ايديكم ولا سيما في ظل المنطق الذي يسوقه البعض من ان المسيحيين لم يتخذوا موقفا مرة الا ودفعوا ثمنه قبل اتفاق الطائف كما بعده. ورسالة التخويف تفيد بالحض على التفاوض لا سيما مع اثارة موضوع تعيين رئيس اركان للجيش على نحو استباقي لمغادرة قائد الجيش العماد جوزف عون منصبه في مطلع كانون الثاني المقبل. فهذه الرسائل تصب في خانة ان لا انتخابات محتملة او متوقعة قبل هذا الموعد في حال بقيت مواقف القوى المسيحية على حالها فيما هي تخسر المراكز الاساسية المسيحية في الدولة .وهي رسائل ضغط وابتزاز .اذ انه امر يتناقض تماما مع الحرص الذي يظهره البعض او ما يثيره من مخاوف على صعيد شغور موقع حاكم المصرف وتاليا شغور موقع قيادة الجيش باعتبار انه قد يكون اكثر فاعلية وجدوى الذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية كان ممكنا في جلسة 14 حزيران قبل ان يعطلها الثنائي الشيعي كما كان يمكن حصوله من خلال الطلب الى الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لدى زيارته لبنان قبل اسابيع البدء فورا بمكوكية حوارية لتأمين انتخاب رئيس للجمهورية قبل انتهاء ولاية حاكم المصرف المركزي في اخر تموز.
أثبت قرار إجراء #الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية بفروعها الأربعة إمكان تخطي المعوقات والصعوبات والسير في هذا الاستحقاق الأساسي للتلامذة حيث تشكل الشهادة وثيقة عبور إلى المرحلة الجامعية. وعلى الرغم مما تخلل السنة الدراسية من مشكلات ونقاط ضعف خصوصاً في التعليم الرسمي، بسبب المقاطعة والإضرابات، إلا أن التربية تمكنت من تجاوزها بالتعاون مع المعلمين عبر تعويض جزء مهم من الفاقد التعليمي سمح باستكمال العملية التعليمية للسنة الدراسية. ولعل انجاز استحقاق التلامذة الثانويين يدحض كل الروابة التي ألغت على أساسها حكومة تصريف الاعمال امتحانات المتوسطة عندما اتخذت قراراً غير تربوي متجاوزة وزارة الوصاية تحت عناوين أمنية وسياسية، ولكنها تصب في مصلحة الدكاكين والمتجاوزين على التربية.
الواقع أن الامتحانات تشكل مدماكاً أساسياً في التحضير للسنة الدراسية المقبلة، وقد أجريت للشهادة الثانوية من دون مشكلات على مستوى المراكز والمراقبين، والاهم بلا أي مقاطعة أو ضعف في الجاهزية كما كان يروج البعض عبر التهويل والتشكيك في إمكان إجرائها. وإذا كان العام الدراسي انتهى بأقل خسائر، رغم الغاء امتحانات البريفيه، إلا أنه سيترك انعكاسات على التحضير للسنة الجديدة، باعتبار أنه كان مفصلياً للتعليم وتأسيسياً بسبب ما راكمته الأزمة في البلاد خلال الأعوام الأربعة السابقة. وللتذكير أن الامتحانات الرسمية ألغيت في عام 2020 للمتوسطة والثانوية بسبب جائحة كورونا، فيما ألغيت المتوسطة في 2021، ومنذ ذلك الوقت تجر التربية النتائج السلبية للقرارات المتسرعة. هذه السنة تمكنت وزارة التربية من إنجاز الامتحانات الرسمية للثانوية في ظروف صعبة وحافظت معها على #الشهادة الرسمية، وإن كانت التساؤلات تبقى مطروحة حول كفاءة التعليم ومستقبله، علماً بأن الوزارة قلصت المنهاج الدراسي اضطرارياً وحذفت مواد وأدرجت المواد الاختيارية للمرشحين.
وكتب سركيس نعوم: ثمن التطبيع بين السعودية وإسرائيل كبيرٌ لكلتيهما
عاد #بنيامين نتنياهو الى رئاسة الحكومة في مطلع 2023 وهو مصمّم على بذل جهود مركّزة من أجل تحقيق هدفين متصلين بالسياسة الخارجية هما منع إيران الإسلامية من النجاح في إنتاج سلاح نووي وتطبيع علاقاتها مع المملكة العربية #السعودية. لكن انتماء أعضاء حكومته الى اليمين بشقيه المتطرّف جداً والمتطرّف بشيء من "الاعتدال" دفعه الى التركيز على تحقيق هدفين مهمين. الأول تعديل صلاحيات السلطة القضائية بحيث تفقد الاستقلال التام الذي كان لها، ويُصبح في إمكان السلطات السياسية وفي مقدمها الكنيست الاعتراض على قراراتها ولا سيما التي منها تفرض عقوبات على السياسيين في الحكومة وخارجها وذلك للحؤول دون خضوعهم للعقاب وتحديداً دخول السجن. هذا أكثر أمر يخشاه نتنياهو الذي وصلت قضيته أمام المحكمة العليا الى خواتيمها أو تكاد تبلغها، والذي يظن كثيرون أن الحكم فيها لا بد من أن يُدخله السجن ويُقصيه عن الحياة السياسية. أما الهدف الثاني فهو زيادة الاستيطان اليهودي بنسبة كبيرة جداً في الضفة الغربية بهدف تهيئتها للضمّ قسراً الى دولة #إسرائيل عندما تنضج الظروف لذلك. وهو في الوقت نفسه خفض عدد الفلسطينيين وتحديداً من أبناء القدس الشرقية فيها بالتضييق عليهم وبالاعتداء على ممتلكاتهم وأشخاصهم كما بدفعهم الى الهجرة وجعل استمرار حياتهم فيها مستحيلة.
وكتب وجدي العريضي: الحوار بـ"لوك" جديد جدّي أم "حوار طرشان"؟ طي صفحة الحوارات السابقة يؤكد التنصل منها
ما بين سياسيي لبنان و#الحوار صولات وجولات أثبتت عقمه وأكدت الوقائع في كل المحطات والمفاصل أنه "حوار طرشان" منذ الحروب واللجان الأمنية المشتركة، أي حوار "أمراء الحرب" ومَن مثّلهم يومذاك من سباق الخيل إلى خلوات بكفيا وجنيف ولوزان، وصولاً إلى #الطائف الذي أوقف الحرب، ولكن رغم هذا الإتفاق استمرت الحروب السياسية، وما بينها من إشكالات أمنية ونزاعات، وعاد الحوار من مجلس النواب في العام 2006، وصولاً إلى قصر بعبدا، والتوافق على "إعلان بعبدا" الذي تنصّل منه البعض، إلى أن جاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجمع "أمراء الحرب" والمرجعيات السياسية في قصر الصنوبر، فتعهّدوا أمامه تنفيذ الورقة التي طرحها كمدخل لخلاص لبنان من أزماته، ولكن "على مَن تقرأ مزاميرك يا داود"، وغادر الرئيس الفرنسي بيروت، من دون أن يُنفَّذ بند واحد من الورقة التي أضحت كسواها من الأوراق الحوارية "فالج لا تعالج".
في السياق، تضجّ الساحة الداخلية بحديث متنامٍ عن حوار موعود طرحه الموفد الرئاسي الفرنسي جان - إيف لودريان، بالتكافل والتضامن مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذي يُعتبر "خبيرا محلّفا" بالشؤون الحوارية، بمعزل عن نتائجها وعدم تطبيقها، وحيث ذهبت مقرّراتها أدراج الرياح، إنما، وفي غمرة هذا الصخب عن كيفية انطلاق الحوار، هل يبدأ من حيث انتهى أم ضمن "لوك" جديد؟