النهار

خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... اجتماع الدوحة و"رُهاب صيرفة"، "نتبادل الخيبة!"
المصدر: "النهار"
خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... اجتماع الدوحة و"رُهاب صيرفة"، "نتبادل الخيبة!"
يوم على ضفاف النهر في ظلّ موجة حرّ تسيطر على لبنان (حسام شبارو).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"،

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الإثنين 17 تموز 2023:

1- مانشيت "النهار": اجتماع الدوحة: التنسيق الخماسي "بوصلة" لودريان

لم تعكس المعطيات المتوافرة لدى الافرقاء السياسيين حيال ما يمكن ان يخلص اليه اجتماع اللجنة الخماسية لدول "#اللقاء الخماسي" في #الدوحة اليوم من نتائج وتوجهات واضحة وموحدة حيال الازمة الرئاسية في لبنان تختلف عن "اللانتائج" التي افضى اليها الاجتماع السابق للجنة في باريس. ومع ذلك بدا ان ثمة فوارق بين الاجتماع السابق والاجتماع الجديد يمكن معها، بحسب ما تكشف مصادر ديبلوماسية مطلعة ومعنية لـ"النهار"، توقع "بعض الوضوح الإضافي" في مسار هذه اللجنة وما تعكسه من أجواء تتصل بمواقف دولها حيال الازمة اللبنانية الراهنة. فاجتماع اللجنة الجديد يأتي بناء على تحريك قطري، وهو امر يستبعد الا يفضي الى نتائج نظرا الى الديبلوماسية الاستباقية التي تتبعها قطر في التنسيق مع اطراف "الخماسي" تمهيدا لتوحيد الموقف اقله من الاطار العام الذي بلغته الازمة بما يوجب إعادة وضع اطار مبدئي تنسق عبره الدول الخمس توجهاتها وخطواتها للدفع نحو حث اللبنانيين على وضع حد للازمة بمساعدة الدول الخمس. وهذا يعني بحسب المصادر ان التنسيق بين الدول الخمس حول المقاربة اللازمة للتعامل مع الازمة لا يعني أي خوض في أسماء المرشحين ولا في الانخراط في ما يتوجب على الافرقاء اللبنانيين القيام به، على ما يحلو لبعض الافرقاء السياسيين ومعظم الاعلام في لبنان ان يتداوله في اطار توظيف داخلي ودعائي عبر الصراع السياسي والرئاسي الجاري

ولكن المصادر المعنية نفسها لمحت على نحو لافت الى ان الدور الفرنسي "السابق" قد يكون من الصعب استمراره كما كان بعد الاجتماع الخماسي الجديد الذي سيشارك فيه الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان والذي سيحظى حتما بتشجيع اللجنة على مهمته في لبنان، لكن بعد الاطلاع على طبيعة الاتجاهات التي سيحملها، كما سيطلع بدوره على نظرة الدول المشاركة الى الدور الممكن القيام به للدفع بتوازنات ديبلوماسية وسياسية تساعد على الحل ولا تعقد الازمة. ولذا سيكون مهما ترقب الخطوات التالية للموفد الفرنسي الذي سينقل الى الاليزيه نتائج لقاءاته في الرياض ومن ثم في اجتماع الدوحة التي ستكون بمثابة بوصلة لمهمته قبل القيام بخطوته اللاحقة نحو بيروت. ولم يفت المصادر الديبلوماسية المعنية ان تتجنب اسباغ التوقعات المضخمة على ما يلي اجتماع الدوحة اذ لم تشأ استباق الاطار التنسيقي الذي سيفضي اليه ولكنها رأت ان مسالك الحل لنهاية الازمة الرئاسية لا تزال تبدو حتى الان محفوفة بالتعقيدات المحلية والخارجية.
 


2- الفوضى والخوّات في الضاحية

كشفت معلومات لـ"النهار" أنّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لم يخفيا انزعاجهما الشديد من تصاعد مسلسل الفوضى في #الضاحية الجنوبية وآخر حلقاتها ما حصل في #الشياح بين أفراد يستظلّون بهويات حزبية من عائلتين تتقاسمان في الأحياء توزيع اشتراكات مولدات الكهرباء واشتراكات القنوات المتلفزة وتوزيع المياه غيرها من القضايا التي تتناول الحياة اليومية للمواطنين. ويقوم كثيرون من "القبضايات" بالاعتداء على أراضي الدولة من دون حسيب أو رقيب، فضلاً عن إدارة عدد منهم مكاتب تنشط في حقل المراهنات التي تجتاح أكثر من منطقة لبنانية.
 


3- بالفيديو- إعلام "حزب الله" ينشر مقاطع مصورة تُحاكي اقتحام موقع إسرائيلي

عرض الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" مقاطع مصوّرة تُحاكي مشهدية اقتحام موقع اسرائيلي والسيطرة عليه ضمن الفعاليات المرافقة لذكرى حرب تموز.

يتزامن هذا التوقيت مع تصاعد التوترات الحدودية ربطاً بالتهديدات الإسرائيلية المرتبطة بخيمتي "حزب الله"، واعتبار الأخير الحراك الإسرائيلي في الغجر بمثابة تطوّر خطير.
 


4- مجلس الأمن يعقد أول محادثات حول مخاطر الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع

يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أول نقاش رسمي بشأن الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع في نيويورك، ومن المقرّر أن تدعو بريطانيا إلى حوار دولي حول تأثير الذكاء الاصطناعي على السلام والأمن في العالم.

وتدرس الحكومات في جميع أنحاء العالم كيفية التخفيف من مخاطر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناشئة، والتي يمكن أن تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي وتغيُّر مشهد الأمن الدولي.
 


5- علماء يحذّرون من توهّج شمسيّ قويّ اليوم!

أعلن علماء روس أنّه من المتوقّع حدوث نشاط قويّ للتوهّج ال#شمسي، اليوم الاثني،ن والذي قد يتداخل مع الاتصالات ذات الموجات القصيرة وذلك بعد أن رصدوا ثلاث توهّجات على الشمس أمس الأحد.

وقال معهد فيدوروف للجيوفيزياء التطبيقية في موسكو إنّه من الممكن حدوث توهّجات من الفئة "إكس" (أضخم التوهّجات) بما في ذلك توهّجات "بروتون"، وإنّه من المتوقع أن تؤدي إلى انقطاع موجات الراديو القصيرة.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:

في افتتاحية "النهار"، كتبت نايلة تويني: حوار أو لا حوار...


كتبنا سابقا عن #الحوار المشروط الذي كان اعلن عنه "#حزب الله" بدعوته الى التحاور حول مرشح "الثنائي الشيعي" الوزير السابق #سليمان فرنجيه، ويرفض اللبنانيون الشركاء في الوطن هذا الفرض الذي يحاول الحزب ان يفرضه مرارا وتكرارا. وقد يكون الحزب يدفع الاخرين الى رفض الحوار عبر رفع السقف، واخافة الاخرين منه. وقد تكون التهم التي وزعها السيد حسن نصرالله في اطلالته الاخيرة، في اطار دفاعه عن نفسه وحزبه من التهم الموجهة ضده بمحاولة تغيير النظام، خير ديل على ذلك. فقد سأل الاخرين عن مطالباتهم بالفيديرالية وتعديل بعض بنود الدستور واعادة توزيع الصلاحيات وغيرها، واعتبر ان هذه المطالب والاقتراحات هي التي تهيء لتغيير النظام وضرب اتفاق الطائف. وبذلك يدفع كل الاخرين الى التراجع عن كل المطالب والرضوخ لما هو قائم، بل للخيارات المحدودة المتوافرة.
 


وكتب نبيل بومنصف: عن شهادة غريو: نتبادل الخيبة!

قد يكون التوصيف الأصح والأكثر دقة لمضمون كلمة اتخذت طابعاً صادماً لدى كثيرين وشاءتها السفيرة الفرنسية #آن غريو في وداعها ل#لبنان واللبنانيين بشكل مضبطة ترشح بالخيبة، أنها الشهادة الأحدث على مسار علاقات بلغت من التأزم بين الكثير من اللبنانيين و#فرنسا مستوى غير مسبوق. من غير الوارد مع سفيرة كالسفيرة غريو أن يُطرح أي تساؤل أو تشكيك في اتباعها هامشاً شخصياً في التعبير بالطريقة التي صاغتها في كلمة مسهبة شكلت عصارة تجربتها سحابة ثلاثة أعوام وشكلت الممرّ الأشد خشونة لسياسات فرنسا كلاً في المرحلة الممتدة من انفجار مرفأ بيروت الذي يصادف الرابع من آب المقبل ذكراه الثالثة ويومنا الحالي الذي ينتظر الساسة اللبنانيون فيه عودة جان إيف لودريان الى بيروت. ومن دون إغراق في ما يعرفه اللبنانيون عن ظهر قلب لا موجب لاستعادة ذروة المرارة التي تشكلت لدى فرنسا نفسها كما لدى الشريحة الأوسع من أصدقائها التقليديين في لبنان حيال انفجار العرى العريقة للعلاقات التاريخية حين قرّرت باريس اتخاذ مسار انحيازي في الأزمة الرئاسية. وتبعاً لذلك سيغدو شاقاً عدم الموافقة على الكثير من المضمون الحادّ في لوم السفيرة الفرنسية المنتهية ولايتها بعد أيام وتقريعها وزجرها للساسة اللبنانيين وأحياناً للبنانيين عموماً من جهة، كما يغدو شاقاً السكوت عن نبرة التمنين "فوق العادة" في تصوير بقاء الأمل الأخير بصمود لبنان رهناً باهتمام بلادها حياله ودعمها لشعبه ومؤسساته.
 


في قضية اليوم، كتبت سلوى بعلبكي:

النائب الثالث لحاكم مصرف لبنان سليم شاهين: لا استقالة جماعية... نجهّز الأرضية لمنصّة شفّافة تحرّر سعر الصرف وتوحّده


ا كان للدولار أن يستفيق من سباته العميق واستقراره منذ 3 أشهر على ما دون المئة ألف ليرة، لولا تفجر التراكمات التي "تشقعت" بكثرة في الآونة الأخيرة في ما يتعلق بنهاية ولاية الحاكم وإشكاليات وراثة إدارة البنك المركزي، وصلاحيات الحاكم وتعذر الاتفاق على حاكم جديد بحجج قانونية عدة، ليست إلا واجهة يختبئ خلفها المتصارعون سياسياً حول من سيضمّ الى "حظيرته" #مصرف لبنان ومنافعه.

اللافت في الأسبوع الأخير أن السجالات تصاعدت والتسريبات الإعلامية تكثفت، وبدا كأن مصرف لبنان يعمل برياض سلامة فقط قراراً وإدارة واختراع إجراءات وتدابير مالية ونقدية، بدليل ما تسرّب عن أن نواب الحاكم ليسوا على موجة واحدة معه، ولن يقبلوا إذا آلت إليهم مسؤولية إدارة مصرف لبنان وتصريف أعماله بالوكالة باستمرار السير بالكثير من القرارات والتدابير والتعاميم التي وضعها. ربما أهم هذه القرارات، وهنا "بيت القصيد"، منصة صيرفة التي بات بقاؤها أو توقفها عن العمل سؤالاً على كل شفة ولسان في ظل كثرة الشائعات حيال تضارب الآراء بين أعضاء المجلس المركزي في ما بينهم حول تأييد البعض بقاءها ورفض البعض الآخر الاستمرار بها، وانتشار شائعة تفيد باتفاقهم على الاستقالة الجماعية لوضع الحكومة أمام الأمر الواقع، وتأمين الغطاء القانوني الذي يطلبونه لتحمّل مسؤولياتهم.
 
 
لا تؤرّق مغادرة حاكم #مصرف لبنان #رياض سلامة "المركزي" عموم اللبنانيين فحسب بل ورثته القانونيين في المجلس المركزي وتحديداً نواب الحاكم. إرث سلامة كبير وتاريخه مثقل بالإنجازات والقرارات الكبرى بما لها وما عليها من سجال قانوني وسياسي وقضائي. يغادر الحاكم منصبه تاركاً 3 معضلات كبيره أولاها انهيار كبير في الليرة، وثانيتها احتياط محدود جداً من العملات الاجنبية، وثالثتها منصة #صيرفة ومصيرها مع الحديث عن اتجاه نواب الحاكم الى استبدالها بمنصة جديدة.

نواب الحاكم الذين يفترض أن تؤول إليهم الحاكمية بالوكالة يعيشون رهبة الموقف، ويرتعبون من "رهاب" الاتهام بالفساد وتبديد احتياطي المركزي بالعملات الاجنبية وكذلك الخوف المفرط من سقوطهم في براثن الإخبارات القضائية والشكاوى التي فاضت في الآونة الاخيرة ضد سلامة محلياً وخارجياً من ناشطين وجمعيات استولدت للغاية، ونواب وشخصيات سياسية تداخلت دوافعهم بين الشخصي والسياسي والحزبي.
 
 
وكتبت روزانا بومنصف: حوار الثنائي أخرج التمسّك بالطائف قبل الخماسي

الامال التي خبت باحتمال زيارة الديبلوماسي الاميركي #آموس هوكشتاين فيما زار #اسرائيل توازيا مع مناوشات في #الجنوب اللبناني في بلدة الغجر ومحيطها قد تكون اجهضت استدراجا لتفاوض ليس حول الحدود البرية انما حول مواضيع السياسة الداخلية . انزلق المسؤولون اللبنانيون الى مواقف حول الجنوب تبين ان ليس التوقيت توقيتها فيما احال الاميركيون الاختلافات المتجددة او التي تم تحريكها اخيرا في الجنوب الى تسويتها على طاولة لقاءات الناقورة برعاية القوة الدولية العاملة في الجنوب. ثمة اعتقاد بان هناك انتظارا لدخول اميركي على خط الازمة اللبنانية وعلى نحو يناقض كليا الاتهامات التي راجت منذ بدء الانهيار المالي من ان هذا الانهيار هو نتيجة الحصار الاميركي للبنان وفق ادبيات " حزب الله" ومعه حركة " امل " والتيار العوني زمن عهد ميشال عون. فالتجربة خلال الاشهر الاخيرة من الانخراط الفرنسي الكبير في موضوع الرئاسة والاستحقاقات الدستورية في لبنان اظهر عجز فرنسا وحدها عن صياغة توافق رئاسي وهي التي احتاجت في كل وقت على الاقل لحياد سعودي ايجابي ان لم يكن لانخراط سعودي كان سيحيد فرنسا لو ثمة نية في ذلك .
 

اقرأ في النهار Premium