"سُبُل ضغط" أميركية لتحفيز انتخابات الرئاسة اللبنانية

تسعى مجموعات الضغط في واشنطن التي تعمل لأجل لبنان إلى تحريك "الرمال الراكدة" على مستوى استحقاق رئاسة الجمهورية، والخروج من "دوّامة المراوحة" التي بدأت تبتلع وظائف أساسية في الدولة اللبنانية بات يعجّها الفراغ. وقد كان لمجموعات الضغط لقاءات ومراسلات حديثة مع أعضاء في الكونغرس الأميركيّ وعلى مستوى وزارتي الخارجية والخزينة، للبحث في السبل التحفيزية الممكنة لإتمام الانتخابات الرئاسية اللبنانية. وشملت الاجتماعات مداولات اتّخذها على عاتقه معهد السياسات اللبناني الأميركيّ، على نطاق أعضاء في الكونغرس الأميركي ضمن لجنة الصداقة اللبنانية - الأميركية وأبرزهم داريل عيسى وديبي دينغل ودارين لحود. وتمحور الاستنتاج الأساسي الذي استقرّت عليه المحادثات في الإشارة إلى الوضع اللبناني "المراوح مكانه" بالنسبة إلى استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية، من دون تلقّف الداخل اللبناني للنداءات التي وُجّهت من وزارة الخارجية الأميركية والكونغرس الأميركي بهدف تسهيل حصول الانتخابات الرئاسية. وقد أدّى "استفحال" واقع الشغور الرئاسي إلى بحث السبل الضاغطة للمساهمة في اختراق "جدار التعطيل" من خلال مؤسسي معهد السياسات اللبناني الأميركي جوزف الحاج وبول الهندي وجوزف صفير، مع اقتراحهم أمام أعضاء من الكونغرس توجيه "نداء تحفيزي" لإجراء الانتخابات اللبنانية قبل التلويح بفرض عقوبات تستهدف الجهات السياسية اللبنانية غير المسهّلة للاستحقاق...