التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في معراب، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، على مدار ساعة وربع الساعة، في حضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ملحم رياشي.
عقب اللقاء، أشار بو صعب إلى أن "الزيارة الثالثة تمحورت حول الفراغ الموجود في البلد وعن إمكانية التواصل أكثر بين الأفرقاء للوصول إلى حلٍّ ينهي هذا الفراغ القاتل".
وإذ كشف أن "النقاش تركّز بشكل مباشر وصريح حول احتمال إقامة حوار أو نقاش بين الأفرقاء أو الكتل، ما يُطرح داخلياً في بعض الأحيان وخارجياً في أحيان أخرى"، لفت بو صعب إلى أنه لمس عدم اقتناع "رئيس القوات" بطاولة حوار تقليدية، كما كان يحصل في الماضي، إذ يعتبر أنّه من الضروري التوصّل إلى حلّ لإنهاء الفراغ الرئاسي في أسرع وقت".
أضاف: "موقف الدكتور جعجع في هذا الإطار لم يتغيّر، علماً أنه منفتحٌ على أي تشاور أو تواصل او تفاهم مع الأفرقاء كافّة من دون استثناء، بغية تحقيق الهدف المنشود. وتحدّثنا حول هذا الموضوع الذي يحتاج إلى متابعة وما زال من المبكر تناوله في الإعلام".
ردًا على سؤال، لفت إلى أننا "شهدنا تغيّرات كثيرة منذ زيارته الأخيرة إلى معراب بدءاً من جولة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، إلى الجلسة الأخيرة لانتخاب الرئيس واجماع كتلٍ وازنة على اسم مرشّح واحد وهو الوزير السابق جهاد أزعور، وصولاً إلى فشل كل هذه المحاولات".
بو صعب الذي ذكّر أنه في كل جولاته لم يَطرح أيَّ اسم كما لم يُسوّق لأي مرشح وما زال على موقفه، شدّد على وجوب البحث عمّا هو مطلوب بعد فشل التوافق.