طالبت رابطة النواب السابقين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بـ"معالجة الأوضاع المأسوية التي لا تزال تسيطر على الوطن خصوصاً على الصعيدين المالي والاقتصادي، وحال الجشع والغلاء المستشري من دون حسيب أو رقيب"، داعية الوزراء الى "بذل جهود أكبر واتخاذ تدابير في حق من يستغل الأوضاع"، و الكتل النيابية الى "التحاور العاجل من دون انتظار الوساطات".
وتوقفت في بيان إثر اجتماع طارىء برئاسة الوزير السابق طلال المرعبي وحضور أعضاء هيئتها الادارية خليل الهراوي، انطوان سعد، ناصر نصر الله وعمار حوري، عند البيان الصادر عن البرلمان الاوروبي، سائلة: "كيف يسمح هذا البرلمان لنفسه بالتدخل في شؤون دولة مستقلة ذات سيادة، وينوء بأثقال أزمات تهدد كيانه ووجوده، وكان يتطلع الى اوروبا لتمد يد العون اليه، وإذ بها تطلب ابقاء النازحين السوريين في لبنان في الوقت الذي اصبحت فيه الحوادث في سوريا محصورة بمكان معين، وصار بإمكان معظم النازحين العودة الى ديارهم؟ والأدهى من ذلك تحريضهم على الشعب اللبناني الذي استقبلهم وقدم كل امكاناته رغم ظروفه الصعبة، وتلويحهم بقطع المساعدات عن كل نازح يعود الى بلاده" .
ونددت بـ"سكوت بعض القوى السياسية"، بـ"عقد جلسة نيابية للبحث في هذا الموضوع تحديدا واتخاذ التوصية اللازمة لذلك"، حاضة على "تشكيل الوفد المفاوض للذهاب الى سوريا وفق جدول اعمال واضح".