الأحد - 07 تموز 2024

إعلان

فرونتسكا أمام مجلس الأمن: للتقدّم نحو القرار 1701 لا الابتعاد عنه

المصدر: "النهار"
جندي لبناني يُراقب الحدود اللبنانية الجنوبية أثناء تظاهرة داعمة لفلسطين (15 أيار 2021- تصوير حسام شبارو).
جندي لبناني يُراقب الحدود اللبنانية الجنوبية أثناء تظاهرة داعمة لفلسطين (15 أيار 2021- تصوير حسام شبارو).
A+ A-
قدّمت منسّقة الأمم المتحدة الخاصة بلبنان يوانا فرونتسكا ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا، إحاطة إلى مجلس الأمن عن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس (21 شباط إلى 20 حزيران 2023) حول تنفيذ القرار 1701.
 
في تقريره السنوي حول تطبيق القرار 1701، أشار غوتيريس إلى أنّ "الطرفين اللبناني والإسرائيلي لم ينفّذا بعد كامل التزاماتهما بموجب القرار، ولم يُحرَز أيّ تقدّم نحو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بينهما".
 
تناول النقاش في مجلس الأمن التوترات الأخيرة على طول الخط الأزرق، وضرورة قيام الطرفين بمنع وتجنّب أيّ أعمال يمكن أن تؤدي إلى تصعيد سريع. وشدّدت فرونتسكا على نداءات الأمين العام التي وردت في تقريره الى" جميع الأطراف لتنفيذ القرار 1701 بالكامل، ووقف الانتهاكات واحترام وقف الأعمال العدائية".
 
كما أكّدت "أهمّية القرار 1701 الحاسمة لأمن واستقرار لبنان وإسرائيل والمنطقة"، وأهمّية "المضي قدماً في تطبيق الالتزامات المتبقية للطرفين". وقالت: "علينا التقدم نحو القرار 1701 وليس الابتعاد عنه. إن التنفيذ الكامل للقرار 1701 يظل مسوغ وجودنا الأساسي".
 
في عرض حول الوضع في لبنان، كرّرت المنسقة الخاصة تأكيد ضرورة قيام القادة السياسيين اللبنانيين بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية كنقطة انطلاق نحو إعادة تفعيل مؤسسات الدولة وبدء عملية التعافي.
 
واعتبرت أن "الفراغ الذي دام قرابة 9 أشهر يقوض قدرة لبنان على معالجة أزمة البلاد المتعددة الأوجه من خلال زيادة تآكل مؤسسات الدولة وتأخير عودة لبنان إلى التعافي".
 
وتحدثت عن "الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي طال أمدها في لبنان وتأثيرها على الشعب اللبناني"، وقالت إنّ "المطلوب إحراز تقدم في تنفيذ الإصلاحات الشاملة والمنصفة التي تتماشى مع متطلبات صندوق النقد الدولي".
 
وإذ أشادت بـ"دور الجيش وقوى الأمن الداخلي، أضافت: "رغم الجمود السياسي وتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، فإن الوضع الأمني في لبنان لا يزال إلى حد كبير تحت السيطرة".
 
وعلى مسافة أسبوعين من الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، جدّدت فرونتسكا "دعوات الأمم المتحدة إلى السلطات اللبنانية لإتمام تحقيق محايد وشامل وشفاف"، مؤكدة "أهمية وجود سلطة قضائية مستقلة وفعالة باعتبارها العمود الفقري لسيادة القانون والعدالة والمساءلة". وشدّدت على "التزام الأمم المتحدة مواصلة دعم لبنان والشعب اللبناني".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم