النهار

جعجع لوفد المعتقلين في السجون السورية: سنُسخّر إمكاناتنا لإيصال صوتكم إلى الأمم المتحدة
المصدر: "النهار"
جعجع لوفد المعتقلين في السجون السورية: سنُسخّر إمكاناتنا لإيصال صوتكم إلى الأمم المتحدة
جعجع بعد لقائه وفد المعتقلين في السجون السورية.
A+   A-
استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب وفداً من "جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في السجون السورية"، ترأسه علي أبو دهن وضم جوزيف هلّيط وريمون بوبان، في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان، عن الجهاز مارك سعد، رئيس جهاز الشهداء والمصابين والأسرى شربل أبي عقل ورئيس مكتب الأسرى في "الحزب" ريمون سويدان.


ووصف جعجع قرار إنشاء "المؤسسة المستقلة" من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بـ"التاريخي"، مشيراً إلى أنّها ستضع خلال 60 يوماً المراسيم التنفيذية والتطبيقية وآلية العمل.

وأضاف: "من هذا المنطلق، نشطت "جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في السجون السورية في تصويب الأمور وادخال ملف المفقودين اللبنانيين في اطار عمل "المؤسسة المستقلة". وتتعاون هذه الجمعية مع كل الادارات المعنية في القوات اللبنانية ومع عدد من المراجع الحقوقية بغية تنظيم المذكرات المطلوبة وإرسالها الى الأمم المتحدة، كي تُعنى بكل المفقودين في سوريا، في اي وقت كان، و"نقطة على السطر" وليس فقط لهؤلاء الذين فُقدوا في الحرب السورية".

كما تمنّى جعجع النجاح لهذه الجمعية في عملها، مؤكداً أنّ "القوات ستُسخّر كل امكاناتها في تصرفها بهدف ايصال صوتها وصوتنا وصوت كل لبنان الى الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش كي تحقق المؤسسة المستقلة هدفها".

بدوره، كشف أبو دهن أنّ "جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في السجون السورية" قد وجّهت رسالة مهمة لأمين عام الأمم المتحدة شكرت في خلالها الدول الـ83 التي صوتت على هذا القرار". وإذ أسف لعدم تصويت لبنان عليه، رأى أنّ "هدف هذه الرسالة يكمن في توجيه توصية الى الدول الاعضاء ليشمل القرار الاساسي كلَّ المعتقلين، اي من دون ذكر تاريخ الاعتقال كما عدم تحديد الجنسية، فبهذه الطريقة يكون القرار قد شمل المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية".

كما تمنى الموافقة على هذه التوصية، ورأى انها "ستساهم في الوصول الى هدفنا المنشود الذي نتعاون في تحقيقه مع نواب وجمعيات عديدة"، مشددا على انها "النقطة الوحيدة التي من خلالها يمكن معرفة مصير المعتقلين وبالتالي تحريرهم".

اقرأ في النهار Premium