أشادت كتلة "تجدد" بجميع المبادرات الهادفة الى مساعدة لبنان، منوهة بـ"عمل اللجنة الخماسية التي اجتمعت في قطر، والتي أصدرت بياناً داعماً لانتخاب رئيس الجمهورية وفقاً للدستور، عبر تحديد جلسات متلاحقة لمجلس النواب الذي يفترض في رئاسته أن تحدد هذه الجلسات، من دون تلكؤ أو انتظار".
ودعت في بيان، المجتمعين العربي والدولي، الى "الاستمرار في مساعدة لبنان، لتمكينه من استعادة عمل المؤسسات الدستورية، والبدء بعملية إصلاح جذرية، واستعادة قراره الوطني المسلوب".
وشددت على أنّ "حرق القرآن الكريم على يد أحد الأشخاص في السويد، إنما يشكل تعدياً على الأديان والمعتقدات جميعاً، وليس فقط على الإسلام، ويساهم في تشجيع المتطرفين من جميع الأديان والمذاهب، على المضي في زرع روح الكراهية والعنصرية".
وحضن على "الرد على هذا التطرف، بتعميم النموذج النقيض القائم على التنوع واحترام حرية المعتقد، والذي يلتقي مع وثيقة الأخوة الإنسانية التي أصدرها الفاتيكان والأزهر معاً".
ولفتت "من ركبوا موجة المزايدة"، إلى أن "ما فعلوه طوال عشرات السنوات، من تأجيج للصراع المذهبي في لبنان والمنطقة، لا يقل خطورة عن الاعتداء على المقدسات".
واستنكرت ما تعرض له الصحافي سيمون أبوفاضل من اعتداء أمام الرأي العام، مؤكدة أن "الحريات الإعلامية والعامة هي علة وجود لبنان، وترفض مسلسل الترهيب والعنف الذي اعتادت الممانعة على انتهاجه في حق الإعلام والإعلاميين".