أكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أنّ "القوات تخوض حالياً، إلى جانب حلفائها، معركة استرداد الجمهورية من خاطفيها عبر منع محور الممانعة من السيطرة على موقع رئاسة الجمهورية، الأمر الذي، في حال حصوله، سوف يؤدّي إلى استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية ومضاعفة معاناة اللبنانيين".
وإذ شدّد على أن القوات "تبلور يوماً بعد يوم أهمية دورها كصمّام أمان للمجتمع"، أشار إلى أن "اللبنانيين السياديين والأحرار يعوّلون عليها لإنقاذ ما تبقّى والعودة بلبنان إلى سابق عهده وأمجاده".
وأردف "نُدرِك تماماً أننا أمام مسار طويل في عملية تحرير القرار اللبناني من خاطفيه وإعادته إلى المؤسسات الرسمية، إلا أننا مصمّمون على اجتيازه كاملاً، دون كللّ أو تردّد، حتى يتحقق للبنانيين ما يصبون إليه من حياة حرّة وكريمة في وطن سيّد ومزدهر ،تسوده عدالة القانون."
كلام جعجع جاء خلال استقباله وفداً قواتياً من منطقة عاليه ضمّ إلى عضو تكتل "الجمهوريّة القويّة" النائب نزيه متى والنائب السابق أنيس نصار، منسق منطقة عاليه في الحزب طوني بدر وأعضاء المنسقية، رئيس مكتب الزراعة في الحزب ايلي زخور، أعضاء المجلس المركزي بيار نصار وزياد بجاني، عدد من رؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها، رؤساء مراكز "القوّات" في قرى وبلدات القضاء وحشد كبير من المنتسبين.
كما حضر اللقاء الأمين العام للحزب إميل مكرزل والأمين العام المساعد لشؤون المناطق جورج عيد.