صباح الخير من "النهار"، إليكم خمسة أخبارز بارزة اليوم الثلثاء 25 تموز 2023:
2- أدوية غير شرعيّة وتلاعب بالأسعار: إحالة 35 صيدليّة إلى المجلس التأديبيّ
منذ أن أخذت بعض #الصيدليات تتلاعب ب#أسعار الأدوية وتبيعها بسعر أعلى من مؤشر أسعار الأدوية الصادر عن وزارة الصحّة، بدأت المعركة الصحيّة تأخذ منحىً مختلفاً.
صحّة المواطن تحوّلت بفعل الأزمة الاقتصادية سلعة تجارية تدرّ الأموال من دون حسيب أو رقيب. تضرب وزارة الصحّة مع نقابة الصيادلة ضربتها ثم تعاود الاختفاء، فيمرح المخالفون وسط الفوضى ويهدّدون صحّة المواطن الذي يئنّ لإيجاد الدواء.
انتشرت الصيدليات والمستوصفات غير الشرعية كالفطر، شكّلت الأزمة الاقتصادية وغياب الرقابة تربة صالحة لظهورها وانتشارها في مختلف المناطق. وبما أن الإحصاءات والأرقام الرسمية غائبة، لا أرقام دقيقة عن عدد الصيدليات والمستوصفات غير الشرعية في لبنان، وما يعرفه المعنيّون أنها موجودة وخطرها كبير.
3- توصيات ديفيد هيل في ورقة لـ"بناء سيادة لبنان ودولته"
قدّم السفير الأميركيّ السابق في لبنان ديفيد هيل ورقة سياسيّة عن لبنان في مركز ويلسون، وموضوعها "بناء سيادة لبنان وبناء الدولة"، تضمّنت مجموعة من التوصيات توصّل إليها أثناء زيارته إلى لبنان العام الماضي مع فريق عمل برنامج الشرق الأوسط في المركز، حيث التقى عدداً كبيراً من السياسيين وأصحاب الرأي في لبنان وخارجه، معتبراً أنّها توصيات سياسيّة قابلة للتطبيق، للبنان والولايات المتّحدة والجهات الفاعلة الإقليميّة والدوليّة، لمعالجة المأزق السياسيّ والانكماش الاقتصاديّ. التوصيات تمّ استخلاصها بعد عرض للأزمة، وتتدرّج بنودها على سبيل تقديم مقاربة يمكن اعتمادها للحلّ، من أهل السياسة في لبنان والخارج.
يستند "الكتاب الأبيض"، كما سمّي، إلى بيانات ومؤشّرات التقارير الدوريّة الدوليّة المختلفة الصادرة خلال السنوات الأربع الماضية. قدّمها برنامج الشرق الأوسط (MEP) التابع لمركز ويلسون في إطار منتدى أفكار لبنان، وتتضمّن الورقة أفكاراً تمّ جمعها من خلال سلسلة من اجتماعات المائدة المستديرة. مناقشات مع السياسيّين والمسؤولين اللبنانيّين وأعضاء المجتمع المدنيّ، وكذلك مع الدبلوماسيّين الأجانب والأكاديميّين وخبراء السياسة وقادة من الجالية اللبنانيّة الأميركيّة. تركّزت المناقشات على الوضع السياسيّ في لبنان، مع التركيز على المشاكل الأساسيّة للدولة، والسيادة، والحكم، وانتخاب رئيس، وتشكيل حكومة فاعلة، والسعي إلى إصلاحات عاجلة، فضلاً عن التحدّيات والفرص الاجتماعيّة والاقتصاديّة. كما استكشفت المناقشات البعد الدوليّ للنظر في تأثير الفاعلين الخارجيّين، بما في ذلك الولايات المتّحدة وفرنسا ودول المنطقة.
5- العثور على جثّة طباخ عائلة أوباما قرب منزل إقامتها الصيفي
نعت عائلة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، طباخها الخاص الذي قضى غرقاً أثناء ممارسته رياضة التجديف الأحد قرب منزل العائلة بجزيرة Martha's Vineyard الشهيرة في ولاية ماساتشوستس كمقر إقامة صيفيّة لأثرياء ورؤساء الولايات المتحدة بشكل خاص.
وأكّدت الشرطة أن جثة تم انتشالها من مياه منتجع Edgartown Great Pond السياحي بالجزيرة أمس الإثنين، هي للطاهي Tafari Campbell البالغ 45 عاماً.
وذكرت "نيويورك تايمز" أنه كان رئيساً لطهاة البيت الأبيض زمن إقامة عائلة أوباما فيه، ثم طلبت منه في كانون الثاني 2017 أن يبقى عاملاً لديها بعد انتهاء ولاية أوباما الثانية ذلك الوقت.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
للمرة الأولى ربما، أقرأ في رسالة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، هذا البُعد الرسالي الوطني الفلسفي الذي يتجاوز الوقائع والتفاصيل إلى مرتبة أعلى، إذ يستشعر المفتي الخطر المحدق ليس بالبلد كأرض ومؤسسات فحسب، إنما بالهوية وبالشعب وبالدور محذراً من اللعب بالثوابت والأسس.
يبدو أن مشروع التمديد لحاكم المصرف المركزي رياض سلامة طوي. وإن لم يطو بعد فإنه يجب تجاوز الموضوع وصرف النظر عن المشروع مهما تكن الاعتبارات المتعلقة بأهمية الشخص أو كفاءته لإدارة مرحلة التخبّط المالي الخطير.
أسبوع وينتهي عهد رياض سلامة في مصرف لبنان، وينتهي معه زمن آخر أركان فريق الرئيس رفيق الحريري، الذي شكله أوائل التسعينيات، لإعادة إعمار لبنان بعد توقف صخب المدافع. يرحل سلامة بعد ثلث قرن في الحاكمية، تاركاً خوفاً وخلفاء، سماتهما المشتركة، الارتباك والضياع.
لا يختلف اثنان على أن الرجل كان يجيد صناعة الصداقات والنجاحات الكبرى، ومعهما كان يستولد أيضاً، عداوات وخصوماً و"حسّاداً". بقي طوال خدمته في المركزي، بموقع الهدف الدائم للمعارضات السياسية، التي ما رحمته يوم كان يراكم النجاحات والإنجازات، ويقرع أجراس أعرق بورصات العالم، ورجمته بأقذع التهم يوم جفّ ضرع مصرف لبنان وبات لا يقوى على سدّ شراهة السلطة للصرف والهدر على حسابه، ومن حسابات المودعين.
وكتبت سابين عويس: تنصُّل منصوري من مسؤوليته لا يعفيه من تحمّلها حاكماً بالوكالة
في أقل من أسبوع، ستستمر محاولات مناصري التمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، مترافقة مع اجواء تصعيدية تهدد بانفجار سوق القطع وتفلّت الدولار من عقاله بعد خروج سلامة من مكتبه. وقد ساعد على تعزيز مناخات التشنج الموقف الضعيف لنواب الحاكم الذين لا يألون جهداً للتنصل من المسؤولية التي اقسموا اليمين على تحمّلها، في السراء والضراء، وليس في السراء حصراً.