دعا "التيار المستقل" المسؤولين الى "دق ناقوس الخطر إزاء ما بلغه الوضع الإجتماعي من عدم توازن، وإعلان حال طوارىء إجتماعية وسياسية، واتخاذ كل التدابير التي تحمي الوطن من اجتياح جديد يهدد النظام والكيان والديموغرافيا التي لايزال اللبنانيون متفقين عليها أسساً للعيش المشترك".
وأعلن في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي الكترونيا برئاسة نائب رئيس الوزراء السابق عصام ابو جمرة، أنه ناقش "المعلومات الخطيرة التي أفصح عنها محافظ البقاع بشير خضر في موضوع النازحين السوريين في منطقتي بعلبك والهرمل، ومفادها أن عدد هؤلاء النازحين تخطى عدد سكان هاتين المنطقتين، وان بين كل ثلاث ولادات فيهما هناك ولادتان من أبناء النازحين".
وناشد محبي لبنان من المجتمع الدولي "دعم عملية انتخاب رئيس جديد لجمهوريته، من أجل ملء المراكز الشاغرة في المؤسسات الرسمية والتي ستشغر قريبا وفقا للدستور".
ونبه الى "أن الفراغ الرئاسي يقضي على ما تبقى من مقومات الوطن، وبعض السياسيين المسؤولين يستغل هذا الفراغ، ويستمد منه سلطة الغش والاحتيال من دون وجه حق، ليفرض على الشعب مزيدا من القرارات ومراسيم التجويع والهيمنة، في غياب السلطة الأصلية، وهذا يهدد العيش المشترك ويستحضر حربا أهلية جديدة لا تحمد عقباها".
ودان "إقدام بعض الدول على التحريض لحرق كتب مقدسة"، داعياص الأنظمة الى "الابتعاد من خلق الكراهية".