زيارة بخاري لدار الفتوى و"البيان المشترك": رسالة سعودية لعدم المسّ بالطائف

و. ع.حظيت زيارة السفير السعودي وليد بخاري إلى دار الفتوى ولقاؤه المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، باهتمام لافت، وحملت أكثر من دلالة، ولا سيما صدور بيان عن الدار تناول عناوين اللقاء، مع التركيز الشديد على اتفاق الطائف، وأن "المسّ به يعدّ قفزة في المجهول"، وصولاً إلى التأكيد على دور اللجنة الخماسية، وحرصها على لبنان من خلال المساعي الآيلة للوصول إلى حلول ناجعة.في السياق، وعلى خلفية لقاء السفير السعودي ومفتي الجمهورية اللبنانية، تشير مصادر متابعة إلى أن بخاري أراد أن تكون الزيارة الأولى بعد عودته من الدوحة، ومشاركته في لقاء اللجنة الخماسية، إلى دار الفتوى، وبالتالي أن العبارة المتصلة بالطائف جاءت على طريقة "خير الكلام ما قلّ ودلّ"، لكنها تنطوي على أكثر من قراءة في هذه المرحلة بالذات، وفي ظل الطروحات حول تغيير النظام والفيديرالية، والمؤتمر التأسيسي أو المثالثة أو سواها من العناوين التي تضجّ بها الساحة الداخلية، مع الإشارة إلى أن...