الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

"القوات" ونهج المُعارَضَة للسلطة: ماذا تغيّر بعد 2005؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
شعار "القوات اللبنانية" (أرشيفية).
شعار "القوات اللبنانية" (أرشيفية).
A+ A-
يترافق تاريخ 26 تموز مع "طعم من حريّة" خروج رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع من المُعتَقَل، ما "أطلق سراح" مرحلة جديدة تزامناً مع انتفاضة الاستقلال وما تلاها من تطوّرات عرفت انفراجات وشهدت خيبات. ولا يمكن التحليق على ضفاف مرحلة "الهواء الطلق" انطلاقاً من العام 2005، من دون استعادة تقويمية لواقع قوى المعارضة الذي شكّلت "القوات" جزءاً منه حتى صارت الكتلة الأكبر في انتخابات 2022. فماذا استطاعت المعارضة تحقيقه على مدى هذه السنوات في "النهج" الذي اعتمدته؟ وأيّ عناوين من نجاحات أو إخفاقات على المستويات السياسية والمجتمعية؟ التقويم العام للمرحلة التي طبعت دور المُعارَضة بمشاركة "القوات اللبنانية" يلخّصها النائب السابق أنطوان زهرا، في تأكيده أنّ "ما قبل اعتقال سمير جعجع وخلال تلك المرحلة وما بعدها، بقيت "القوات" مستمرّة في المقاومة دفاعاً عن فكرة لبنان الدولة السيدة الحرّة المستقلّة العادلة والحديثة. وتبلور نضالها في الاتّجاه الصحيح بدليل اندحار الاحتلال السوري أوّلاً وانكشاف مشروع "حزب الله" بمحاولة إخضاع لبنان واللبنانيين إلى ما لا يشبه التاريخ اللبناني وحاضره، وما لا يتطلّع إليه اللبنانيون مستقبلاً. هذا نهج "القوات" وتاريخها المؤتمن على نضالات وتضحيات دماء الشهداء لأجل الوصول إلى مشروع بناء الدولة". وتتطلّع "القوات"، بحسب ما يقوله زهرا لـ"النهار"، إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم