أعلن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم "أننا سنكون إيجابيين ومنفتحين على نقاش أي أفكار مطروحة بروحية أن نتوصل إلى نتيجة، وبالتالي لا نقفل الباب على النقاش"، لافتاً الى "أننا لا نعمل لتحدي أحد، ومنطقنا من البداية كان اختيار رئيس وطني جامع للجميع، لم نفكر يوما ولم نتحرك يوما من أجل اختيار رئيس للتحدي، ولا نريد الرئاسة إلى جانبنا لمغادرة الآخرين وللسيطرة على البلد أو التأثير على القرارات المستقبلية بما يخدمنا ولا يخدم وطننا. نحن نريد أن تنتظم الدولة وأن ينتخب الرئيس وأن تتشكل المؤسسات المختلفة، وأن تنطلق حكومة جديدة وأن يكون هناك خطة انقاذية مالية اقتصادية اجتماعية في إطار رؤية سياسية لا تجعل لبنان تبعا للآخرين، ولا تجعله محطة لاستثمار الكيان الإسرائيلي".
وأضاف في الليلة التاسعة من عاشوراء، في بيروت: "ان تعقيدات انتخابات الرئيس لاتزال موجودة، ويبدو أنها ستأخذ وقتا إضافيا قبل أن تجد طريقا للحل، ولا يبدو أن الحل عاجل لأن بعض الأطراف يتمسك باقتناعاته التي لا تنسجم مع مصلحة لبنان ولا مع تعجيل انتخاب الرئيس. ولكن رغم الصعوبات سنستمر في العمل وإجراء الاتصالات وبذل أقصى الجهد، والاستماع إلى المقترحات والتواصل مع الجهات الأخرى في المجلس النيابي توصلاً إلى انتخاب الرئيس، أي لن نكل ولن نمل حتى يتحقق هذا الاستحقاق".