قال رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني لـ"النهار" أنه قدّم استقالته الى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي.
وأشار عيتاني في اتصال مع "النهار" أن "خطوة الاستقالة ناتجة عن ظروف صحيّة خاصة وشعوره بعدم إمكانية الاستمرار في القيام بالمهام بالطاقة نفسها".
وعن الخطوة المقبلة والفراغ في سدة رئاسة البلدية، أشار عيتاني الى اتجاه لانتخاب رئيس بلدية جديد لبيروت الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع أن يدعو وزير الداخلية المجلس البلدي لانتخاب رئيس جديد للبلدية. وفي المعلومات أن عضو المجلس عبدالله درويش سيترشح وسيتم الانتخاب بالأكثرية.
وعرفت ولاية عيتاني تحديات كبيرة من الانهيار المالي وانفجار المرفأ، مروراً بالخلافات داخل المجلس البلدي على المشاريع في العاصمة، ووصولاً الى رواج خطاب المطالبة بمجلسين بلديين للعاصمة على قاعدة "شرقية وغربية".
وكان عيتاني يعد من المقربين من الرئيس سعد الحريري، وقبل تسلمه مهام البلدية عمل في عالم الأعمال الحرة خارج لبنان.
وتعيش البلدية وطأة الأزمة الاقتصادية وشح الرواتب، وكذلك عدم القدرة على الانجاز في كثير من الأحيان بسبب الخلافات في وجهات النظر التي يطغى عليها غالباً الطابع السياسي. أضف الى ظهور تضارب في الصلاحيات بين رئيس البلدية والمحافظ.