شهد مخيم عين الحلوة ليل أمس توتراً أمنياً رافقه انتشار كثيف للمسلحين بين منطقتي الصفصاف والبركسات، إثر إطلاق النار من الملقب بـ"الصومالي" على الناشط الإسلامي م. ا. ق. عند سوق الخضار، وسط المخيم، ما أدى إلى إصابته بقدمه.
وأعقب العملية إطلاق رشقات من أسلحة رشاشه متوسطة، وقنابل يدوية وانفجار قذائف صاروخية، سجل خلالها سقوط عدد من الجرحى بينهم طفلتان نقلوا إلى مستشفى النداء الإنساني بالمخيم للمعالجة، ورافقت أجواء التوتر حركة نزوح لعدد من العائلات في اتجاه منطقة الفيلات المجاورة، كما أجريت اتصالات مكثفة لوقف إطلاق النار وإعادة الأمور الى طبيعتها.
وأفادت المعلومات بوقوع قتيل و5 جرحى جرّاء إطلاق النار، بينهم فتاتان.
وعُلِم أنّ مطلق النار ملقّب بـ"الصومالي"، وينتمي إلى حركة "فتح"، وكان هدفه اغتيال "أبو قتادة".
كما تم إطلاق قذيفة B7 في المكان ما أدّى إلى حالة ذعر وخوف داخل المخيم وفي بعض أحياء مدينة صيدا.
إلى ذلك، اتّخذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشدّدة في حواجزه ومواقعه المحيطة بالمخيم وعند مداخله.