أبدى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل "استعداده للتضحية باسم رئيس الجمهورية فقط لا بموقع الرئاسة او بصلاحياتها، في مقابل مكسبين للبنان: اللامركزية الادارية والمالية الموسعة والصندوق الائتماني"، معتبراً "ان ذلك "ليس مقايضة ولا تنازلًا انما من أجل تحصيل حقوق اللبنانيين وأموالهم".
وقال في مخيم الشباب في بشتودار (البترون): "لنا الشرف ان نقوم بمعركة حقيقية لتطبيق اللامركزية التي اقرت قبل 33 سنة ولم تنفذ بعد. كما حققنا الشراكة في قانون الانتخاب والحكومات ورئاسة الجمهورية، سنحقق للبنانيين اللامركزية الموسعة شاء من شاء وأبى من أبى."
وعن الصندوق الائتماني، قال: " لنا الفخر ان الرئيس ميشال عون هو من طرحه في الورقة الاقتصادية بعد ثورة 17 نشرين. وهو يقضي بحفظ أصول الدولة وملكيتها فيما تجري ادارتها من القطاع الخاص، مما يسمح بتحسين ايرادات الدولة وردم جزء من الفجوة المالية واعادة الأموال الى المودعين. الدولة مفلسة والحل لا يكون ببيع املاكها انما بحسن ادارتها. والصندوق الائتماني لا علاقة له بالصندوق السيادي الذي اقر عام 2022 في قانون استخراج النفط والغاز."
وأشار الى أن" البلد محكوم من منظومة فاسدة، كما لطّخت يديها بالدم في الحرب كذلك تلطّخها اليوم بمال اللبنانيين. والتيار الوطني هو تيار الأوادم يريد التغيير والعدالة الاجتماعية والانصاف".
عون
كذلك توجه الرئيس ميشال عون الى شباب التيار، قائلاً: "كشفناهم انهم سارقون يحمون بعضهم بعضًا، سننتصر لأن لدينا الارادة. وانا اكمل عملي خارج الرئاسة لبناء لبنان على همة شعبه وجيشه الذي بذل الدماء".