النهار

خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... نهاية "عصر سلامة" و"أجندات مشبوهة"، عين الحلوة ينفجر!
المصدر: "النهار"
خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... نهاية "عصر سلامة" و"أجندات مشبوهة"، عين الحلوة ينفجر!
مخيم عين الحلوة (أ ف ب).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"،

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الاثنين 31 تموز 2023:

1- اليوم نهاية "عصر سلامة" والانتقال قانوني... عين الحلوة ينفجر والراعي: احتلال النازحين


لم يكن ينقص المشهد اللبناني المأزوم المقبل على أسبوع مثقل بالتطورات الأشد حرارة من لهيب الطقس الصحراوي الذي يلفحه سوى ان ينفجر مخيم عين الحلوة في "اوقح" استباحة دموية مفتعلة على ايدي واصابع وغرف عمليات قوى إقليمية سعت عبر "الساحة اللبنانية" الى التشويش المكشوف على مصر التي جمعت امس تحديدا كل الفصائل الفلسطينية في مؤتمر ذي اهداف تنسيقية وتوحيدية .

ويقف المشهد الداخلي من اليوم امام محطات مفصلية سيكون ابرزها في الساعات المقبلة في "الخروج الكبير" لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الحاكم الأطول ولاية في تاريخ لبنان، من المصرف المركزي منهيا ثلاثة عقود متوالية في منصبه منذ العام 1993 على اثر تسلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري رئاسة حكومته الأولى وطلبه من سلامة ترك مسؤولياته في "ميريل لينش" وتولي مسؤولية حاكم مصرف لبنان. ومنذ اشهر وحتى الساعة استنفد الاعلام والصحافة المحلية والغربية ووسائل التواصل الاجتماعي كل ما يتصل بالسيرة الأكثر اثارة للجدل للحاكم الذي ستنتهي ولايته منتصف هذه الليلة في بلد أصابه انهيار مالي تاريخي حمل الحاكم تبعات كبيرة فيه فيما وصف نفسه بانه كبش محرقة الطبقة او المنظومة السياسية التي تتحمل التبعة ، كما انه ملاحق بتحقيقات قضائية أوروبية ومحلية يصعب الجزم بمصيرها واتجاهاتها بعد ان انتهت ولاية سلامة.
 
 
2- الرئاسة الفلسطينية: مجزرة عين الحلوة تجاوزت الخطوط الحمراء

قالت الرئاسة الفلسطينية إن "ما حدث من مجزرة بشعة واغتيال غادر وإرهابي لمناضلين من قوات الأمن الوطني أثناء أدائهم واجباتهم الوطنية في الحفاظ على صون الأمن والأمان لشعبنا في مخيم عين الحلوة، والسهر على أمن الجوار اللبناني، هي تجاوز لكل الخطوط الحمراء وعبث بالأمن اللبناني وأمن المخيم من قبل مجموعات إرهابية متطرفة دأبت منذ سنوات العمل على إدخال المخيم في تنفيذ أجندات هدفها النيل من الاستقرار الذي يشهده المخيم، إن هذا الأمر غير مسموح به ولن يمر دون محاسبة مرتكبي هذه المجزرة".
 


3- البابا فرنسيس يصلّي للبنان: آمل أن تجد الأزمة المعقّدة حلّاً يليق بتاريخ وقيم الشعب

قال #البابا فرنسيس اليوم الأحد إنه يصلّي من أجل إيجاد حل للأزمة في لبنان مع اقتراب الذكرى السنوية الثالثة لانفجار مرفأ بيروت.

وأضاف البابا بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي للمحتشدين في ساحة القديس بطرس: "ستصادف يوم الرابع من آب المقبل ذكرى مرور ثلاث سنوات على الانفجار المدمر في مرفأ بيروت. أجدد صلاتي من أجل الضحايا وعائلاتهم التي تبحث عن الحقيقة والعدالة".
 


4- أوكرانيا تعلن عن وقوع قتال عنيف في شمال شرق البلاد: "يوم قوي"

أفاد مسؤول أوكراني كبير بوقوع قتال عنيف في شمال شرق البلاد أمس الأحد، مشيراً إلى أنّ قوات كييف تحافظ على مواقعها وتحقّق مكاسب في بعض المناطق.

وقال الجيش الروسي إنّه أوقف القوات الأوكرانية في الشمال الشرقي. وأضاف أنّه أسقط ثلاث طائرات مسيّرة أوكرانية حاولت قصف موسكو وألحقت أضراراً بمبنى شاهق يضم مكاتب حكومية.
 


5- زوكربيرغ: "ثريدز" فَقَد أكثر من نصف المستخدمين... ولكن

أعلن #مارك زوكربيرغ رئيس شركة "ميتا" أن تطبيق "ثريدز" فقد أكثر من نصف المستخدمين.

ونقلت وكالة "رويترز" عن زوكربيرغ، قوله: "إذا كان لديك أكثر من 100 مليون عملية تسجيل، سيكون رائعاً أن يبقى كل هؤلاء المستخدمين أو حتى نصفهم على المنصة، ونحن لم نصل إلى تلك المستويات بعد".

ومع ذلك، أقر زوكربيرغ بأن هذا الانخفاض طبيعي، وأن الأمور ستتحسن.
 
اخترنا لكم من مقالات"النهار" لهذا اليوم:
 
كتبت نايلة تويني في افتتاحية "النهار": غداً عيد الجيش... بأيّ حال يعود؟!

غداً #عيد الجيش ال#لبناني. في الاول من آب، كانت تقام الاحتفالات في كل المناطق والثكنات، وتوزَّع السيوف على الضباط الجدد، وتُرفع القبعات منهم ولهم. في عيد الجيش، كان اللبنانيون يتضامنون مع جيشهم وينظرون الى تلك المؤسسة خشبة خلاص، ويؤكدون مرارا وتكرارا انها الضامنة للبلد ولأمنه واستقراره ووحدته.

لكن العيد يأتي حزينا، وإن كان الاصرار على بقاء الجيش الضامن الاول، وليس الأوحد كما يدّعي البعض، اذ إن المؤسسات الدستورية هي التي تضمن البلد وتوفر الغطاء للجيش وغيره، ومتى عانت المؤسسات من عدم انتظام، يصير الجيش وغيره في تصريف اعمال، اي في ثلاجة انتظار ما سيأتي، وما سيُقرر، وما سيصيب كل مؤسسة وفرد من تلك القرارات.
 


وكتب نبيل بومنصف: ما لا تراه إلّا هذا الأسبوع!

أسبوع يبدأ بمغادرة #رياض سلامة #مصرف لبنان طاوياً عقوده الثلاثة حاكماً وينتهي بالذكرى الثالثة لانفجار العصر في مرفأ بيروت، كيف ترى يتفاعل اللبنانيون معه؟

لا نجافي الحقيقة القاسية إن رصدنا لبنانيين، بأكثرية ساحقة، لامبالين برمزيات ودلالات لأي حدث أو محطة يمران بهم منذ عصف الانهيار الشمولي ببلدهم، والذي يخطئ الباحثون بالتوقف فقط عند طبيعته المالية والاقتصادية العاصفة دون الطبيعة الأخلاقية والمبدئية الأعمق. هذا الانهيار سيتخذ هذا الأسبوع أقصى دلالاته المعبرة بطرفين يختصران مآل ما بلغه لبنان منذ ثلاثين عاماً بعد الطائف لجهة نهاية لاعب استثنائي عاصر الطبقات السياسية والاقتصادية والمصرفية والأحداث بكل وجوهها، بإذا بنا أمام شاهد ولاعب وحاكم وفاعل ومحقق إنجازات ومتّهم بالانهيار كما ملاحق بارتكابات مالية وكبش محرقة محتملة و… ما لم يجمعه أحد قبله ومثله. كما لجهة الدلالات الشديدة الوطأة لحدث لا يزال الأشدّ تحريكاً لجرح وطني غائر في عمق أعماق الناس ولم تقو ذاكرة الحرب ولا السلم بكل ما تختزنه من كوارث أن تخفف تردّداته الموجعة خصوصاً بعد "المقتلة القضائية" الأشد فداحة في طمس الجرائم التي حققت طبقة سياسية وسلطوية هي الأخطر في التاريخ على لبنان هدفها منها بشلّ وإنهاء التحقيق في انفجار المرفأ.
 


وكتب إبراهيم حيدر: صفقات "حزب الله" وباسيل تطعن التسوية وتخلّ بالتوازنات!

خلافاً لما يشاع عن مرحلة جديدة ستنطلق الأسبوع المقبل بعد انتهاء ولاية #حاكم مصرف #لبنان رياض سلامة، ستستمر الامور على حالها مع نواب حاكم مصرف لبنان وستتمدد السياسة المالية بتصريف الأعمال من دون القدرة على انتاج جديد يختلف عما كرسه سلامة خلال السنوات السابقة. المفارقة أن انتهاء ولاية الحاكم تأتي بعد ثلاثة ايام على مغادرة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان بيروت من دون تحقيق نتائج مباشرة يمكن الارتكاز إليها في دعوته للحوار حول مواصفات رئيس الجمهورية، إذ أن معظم القوى السياسية ما زالت متمترسة خلف شروطها خصوصاً قوى الممانعة وتحديداً "#حزب الله" المصمم على إيصال مرشحه #سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة بصرف النظر عن التواصل الذي انطلق مع رئيس التيار الوطني الحر #جبران باسيل.

 
وكتب داود رمال: لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني تتحوّل إلى لجنة صِدام: أجندات مشبوهة تضع المخيمات أمام شرّ مستطير

الثقة هي أساس كل تواصل انساني، وعلى رأس هذا التواصل الحوار، شرط أن يكون جميع الأطراف على علم تام بموضوع او مواضيع الحوار، والأهم أن يكون لدى أطراف الحوار الجرأة والشجاعة على الاعتراف بالخطأ، في حال خالف الصواب. والاكثر أهمية أن يتأدب كل طرف مع الآخر، باختيار الألفاظ المناسبة التي يرتضي المحاور أن يسمعها من غيره، وأن يحترم كل طرف عقيدة الطرف الآخر ومبادئه، وحتى أن يراعي نفسيته، والحوار يعني الكلام المباشر الهادف للوصول الى اتفاق وحلول.
 
أما ان يتحول مَن يقود حواراً معيناً الى أداة توتير وتصعيد، من خلال الشائعات والتسريبات والكلام خارج الجلوس الى الطاولة، فهذا يُعتبر الصدام بعينه. ولأن ل#لبنان مع القضية ال#فلسطينية مسارا طويلا تخللته محطات متنوعة، كان ابتداع فكرة تشكيل لجنة للحوار اللبناني - الفلسطيني، وتجسّدت هذه الفكرة واقعا، وتم تثبيت كل ركائزها الحوارية واستراتيجياتها وخططها يوم ترأسها الوزير السابق حسن منيمنة، فكانت الحقبة الذهبية لهذه اللجنة.
 


في قسم "الاقتصاد"،
كتبت سلوى بعلبكي: تداعيات بقاء النازحين تُهدّد هوية لبنان واستقراره وإصرار على توطينهم: الاقتصاد تكبَّد 50 مليار دولار والدول المانحة تكفّلت بـ12 ملياراً فقط

لا يبدو أن معضلة النازحين السوريين في لبنان مع ما تشكّله من ثقل ديموغرافي هائل (نسبة الى عدد سكان لبنان) ومن ضغط مباشر على الإستقرار السياسي والإقتصادي والمالي، في طريقها الى الحل.

لطالما كان لبنان وجهة أساسية للسوريين. فحركة توافد العمال والمياومين من #سوريا، والعمالة الموسمية، كانت على مر القرن الماضي نشيطة جدا، وحاجة ضرورية لقطاعَي البناء والزراعة حصرياً. أما بعد اندلاع الثورة السورية، والمآسي التي رافقتها من تهجير قسري إلى دول الجوار، نال لبنان الحصة الأكبر من النازحين نسبة الى عدد سكانه. وترافق ذلك مع انتشارهم الفوضوي على كامل مساحة لبنان، ونشوء مخيمات عشوائية، معظمها لا يراعي الشروط الصحية والإنسانية.
 

اقرأ في النهار Premium