أكدت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة "ما توصّلت إليه هيئة العمل الفلسطيني المشترك من وقف فوري لإطلاق النار وسحب للمسلحين وتشكيل لجنة تحقيق تكشف المتورطين في كل ما حصل وتسليمهم للسلطات الرسمية المختصة، وذلك برعاية "حزب الله" وحركة "أمل"".
ودانت القوى الإسلامية "بأشدِّ العبارات الاستمرار في إطلاق النار على الآمنين وعلى المنازل وعلى دور العبادة، من أي طرف كائنا من كان"، مؤكدةً حرص القوى الاسلامية على "أمن واستقرار المخيم والجوار، ورفض الإضرار بأشقائنا في صيدا والجوار وتعريض حياة أبنائهم للخطر، والتأكيد أننا سنستمر في سعينا لتهدئة الوضع ووقف إطلاق النار وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، بالتعاون مع الحرصاء من القوى والفعاليات الفلسطينية واللبنانية".
واستنكرت القوى الإسلامية "كل جرائم القتل التي حصلت مؤخراً، ابتداء من عملية قتل عبد فرهود رحمه الله، أو العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، رحمهم الله تعالى".
ويُذكر أن عصبة "الأنصار" وحركة "حماس" ينضويان ضمن تجمّع "القوى الإسلامية" في مخيّم عين الحلوة.