نادى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان المتقاتلين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة، "وقف الاقتتال فورا"، مشدداً على أنه "لا يجوز شرعا ما يجري من قتال الإخوة مهما كان السبب، وينبغي المحافظة على أمن الناس وأرواحهم، وقضيتنا كانت وستبقى فلسطين وقدسها وأهلها".
واتصل بالسفير الفلسطيني اشرف دبور، وعبر له عن "تضامنه الكامل مع وحدة الشعب الفلسطيني وعدم إتاحة الفرصة للتدخل في الشأن الفلسطيني"، داعيا الفصائل الى "توحيد البندقية الفلسطينية في وجه العدو الإسرائيلي المحتل لأرض فلسطين"، معتبراً "اي قتال بين الإخوة الفلسطينيين هو قتال عبثي يسيىء الى الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وتاريخها النضالي، والى الشهداء الذين سقطوا في سبيل القضية الأم".
وحض على "الاحتكام الى القضاء المختص ووضع حد للفتنة التي لا يفيد منها إلا العدو الصهيوني".
عيد الجيش
من جهة أخرى، هنأ دريان الجيش بعيده، مشيداً بـ"مناقبيته ودوره وقيادته الحكيمة في حفظ الأمن"، كما بـ"البطولات والتضحيات التي يقوم بها للمحافظة على استقرار الوطن".
مخزومي
واستقبل في دار الفتوى رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي يرافقه وفد، وعرض معه التطورات.
إثر اللقاء، سئل مخزومي عن خطة الطوارئ التي أعلن عنها نواب الحاكم الأربعة، فأجاب: "كنا نتمنى لو أنهم قدموها مع بداية الأزمة ورفعوا الصوت عاليا لتطبيقها"، متوقعاً "أن تكون جيدة إذا ما كانت مرتبطة بالإصلاحات وبالمنصة التي طالب بها صندوق النقد الدولي".
"التجدد للوطن"
كذلك استقبل وفدا من حركة" التجدد للوطن" برئاسة شارل عربيد الذي أوضح أن الوفد قدم اليه "الورقة السياسية الأولى الصادرة عن التجدد للوطن، والتي تؤكد الثوابت اللبنانية".
ومن زوار الدار نائب رئيس صندوق الزكاة القنصل محمد الجوزو.