دعا "لقاء سيدة الجبل" القوى السياسية "المؤتمنة على استقلال لبنان"، الى أن تتعامل مع بيان الاجتماع الخماسي في الدوحة، "بيانا مرجعيا يشكل خريطة طريق للمرحلة المقبلة، لأنه يرتكز أساسا على تطبيق الدستور ووثيقة الوفاق الوطني والقرارات الدولية 1559، 1701، 1680، 2650، وكذلك القرارات الصادرة عن الشرعية العربية".
وأشار في بيان بعد اجتماعه إلكترونيا، الى "أن هذا البيان إذ يولي أهمية قصوى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وفق الآليات الدستورية، فهو يشكل في الوقت عينه الخط البياني لتحقيق الاستقلال الثالث المتمثل برفع الاحتلال الإيراني عن لبنان".
وحذر من "أن يكون قانون الصندوق السيادي للنفط والغاز الذي يناقش في لجنة المال والموازنة، غطاء لتمويل قوى السلطة وعلى رأسها "حزب الله"، منبهاً الى "ان خطر الالتفاف على حقوق اللبنانيين من العائدات النفطية هو خطر حقيقي لا يجوز تجاهله إطلاقاً".
ورفض "ما أشيع عن توجه الأمم المتحدة الى الطلب من لبنان أن يدمج التلامذة السوريين مع أقرانهم اللبنانيين في المدرسة الرسمية شرطاً لدعمها"، معتبراً "أن هذا التوجه يضرب أسس التعليم الرسمي في لبنان".
وندد بالإشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة، "مما يعيد مشكلة السلاح الفلسطيني المتفلت الى الواجهة، في ظروف أقل ما يقال عنها أنها مشبوهة لجهة توتير الأجواء لغايات خاصة تخدم مشروع مصادرة سيادة لبنان المستمر"، مطالبا بـ"نزع السلاح غير الشرعي وتولي القوى الأمنية والجيش مسؤولية ضبط الأمن على التراب اللبناني كاملاً".