النهار

جدد حزب الكتائب المطالبة بتحقيق دولي ينصف ضحايا انفجار مرفأ بيروت "بعيدا من الضغوط المحلية التي تعوق التوصل الى الحقيقة وتمنع المحاسبة".

وإذ أكد "ان هذه القضية حق لا يموت"، وأنه "لن يترك جهداً الا ويبذله في سبيل احقاق العدالة وإنزال العقاب بالمتورطين، إنصافاً للضحايا وإكراماً لذكرى الرفاق الذين قضوا في ذاك اليوم الأليم، الأمين العام نزار نجاريان، جو عقيقي، جو أندون، طوني برمكي ورنده رزق الله"، دعا المحازبين والمناصرين الى المشاركة في المسيرة من فوج إطفاء بيروت في اتجاه المرفأ الرابعة والنصف بعد ظهر الجمعة.

ورأى في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي برئاسة النائب سامي الجميّل، "ان الفلتان الأمني في مخيم عين الحلوة هو نتيجة طبيعية للوضع الشاذ الذي يعيشه لبنان بوجود ميليشيات مسلّحة لبنانية وغير لبنانية على أراضيه"، مشيراً الى "ان حزب الله، يستغلّ الواقع الذي ارساه لتحويل المخيمات ساحة لصراع الميليشيات في اجندات الممانعة في المنطقة".

وشدد على "معالجة الملف بشكل جذري، وهذا يحتاج الى قرار سياسي من الدولة اللبنانية بمنع وجود السلاح في المخيمات الفلسطينية، علمًا أن مواقف السلطة الفلسطينية واضحة بوجوب بسط الدولة اللبنانية لسيادتها على المخيمات الفلسطينية لتأمين الأمان والسلام".

واعتبر "ان إبقاء الجمهورية من دون رئيس في هذه الظروف الخطيرة، يعتبر بمثابة نحر للدولة والقانون"، لافتاً الى أنه بعد مغادرة حاكم مصرف لبنان"بمشهدية احتفالية مخزية حاملاً أكبر ملف نهب لأموال اللبنانيين"، يبدو ان السياسية الجديدة ستقوم على سرقتهم بالقانون".

ورفض في هذا السياق، "أي خطوة ترمي الى إقراض دولة مفلسة وقوننة سرقة اموال المودعين".

وهنأ الجيش في عيده، مشيداً بـ"الدور الكبير الذي تلعبه هذه المؤسسة التي لاتزال صامدة رغم الظروف القاهرة التي يعيشها البلد".