عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري مع نائب رئيس المجلس الياس بو صعب، في عين التينة أمس، التطورات في البلاد وشؤونا تشريعية.
وقال بوصعب: "ناقشنا مواضيع لها علاقة بالقوانين التي أنجزت والتي هي في حاجة الى هيئة عامة أي "تشريع ضرورة"، مثل موضوع الصندوق السيادي الذي انجز في لجنة المال، والكابيتال كونترول الموجود في الهيئة العامة. وهذه قوانين أساسية ضرورية، لانه في خلال أسابيع قليلة سوف تبدأ عملية الحفر في الجنوب لاستخراج الغاز والنفط.
كذلك طرحت على دولة الرئيس موضوعا له علاقة بتمويل قطاع الصحة والمستشفيات الذي عرضناه سابقاً على الهيئة العامة ولم يقر. نتمنى ايضا ان يحسب من تشريع الضرورة لان المواطن في أمس الحاجة اليه. كما تطرقنا ايضا الى ضرورة الاستقرار على الحدود الجنوبية وامكان إعادة النظر في تفعيل اللجنة التقنية التي تعمل مع الامم المتحدة لتثبيت النقاط الحدودية البرية المختلف عليها وهي سبع من اصل 13 نقطة".
وعن الملف الرئاسي، أضاف: "أعود واكرر بعد المحاولة المنتظرة في ايلول، اذا لم نستطع التوصل الى نتيجة بالحوار، سواء كان ثنائيا او مهما كان شكله، فعلينا كنواب ان نفكر جديا في انتخابات نيابية مبكرة لان من غير الجائز لنا ان نجلس شهوداً لثلاث سنوات من دون ان ننتخب رئيسا للجمهورية".
الصمد والبعريني
ثم استقبل رئيس لجنة الدفاع والداخلية النائب جهاد الصمد، فالنائب وليد البعريني.
اتصال دريان
على صعيد آخر، تلقى ا بري اتصالا من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، تشاورا فيه في التداعيات الخطيرة لحوادث مخيم عين الحلوة.
وأثنى المفتي على "الجهود التي يبذلها الرئيس بري لوقف الإقتتال في المخيم"، فيما أشاد رئيس المجلس بموقف المفتي الذي "حرم فيه الإقتتال بين الأخوة أبناء القضية الواحدة والداعي الى الوقف الفوري للنار".