النهار

وجّه مغتربون في الجاليتَين الفلسطينية في بريطانيا وألمانيا كتاباً مفتوحاً إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله طالبوا فيه بتكيلفهما المدير العام السابق لمديرية الأمن العام اللواء عباس إبراهيم التدخّل لوقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وضرورة تجاوب الفصائل الفلسطينية معه.

وجاء في الكتاب: "نتلقّى بقلوب دامية وحزن شديدَين مشاهد الاقتتال والاشتباكات في مخيم عين الحلوة التي تصبّ نتائجها في خدمة العدو الاسرائيلي ولا تخدم قضية أبناء شعبنا في الداخل والشتات. وأمام هَول هذه المأساة المفتوحة ومسلسل الاشتباكات المجانية التي لا تخدم أيّ جهة فلسطينية وتضرّ بأخوتنا اللبنانيين أيضاً في صيدا وكل الجنوب، لا نرى من مفرّ إلّا بتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية واستعمال لغة العقل بغية وقف حمّام الدم في مخيم عين الحلوة الذي كانت له محطات شجاعة ومضيئة في وجه العدو الإسرائيلي".

وناشد المغتربون الفلسطينيون في بريطانيا وألمانيا "الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله التدخّل وهما لا يقصران بتكليف اللواء عباس إبراهيم لإيجاد مخرج لهذا الكابوس في عين الحلوة وعدم تكرار حلقاته بغية حقن دماء الفلسطينيين".

وأكدوا في كتابهم أنّه "يُشهَد للواء إبراهيم هنا في خوضه المهمات الصعبة، ونحن نثق به وهو صاحب باع طويل في مشاريع التهدئة واجتراح الحلول انطلاقاً من تجاربه العملية وإيمانه بالقضية الفلسطينية وعلاقاته مع مختلف الفصائل وأطيافها ومنحها صلاحيات واسعة للواء بغية وقف آلة الموت والحدّ من النزيف ومنع تدمير مخيم عين الحلوة".