نبه "لقاء الجمهورية" الى ان "التجاذب السياسي الحاد حيال الاستحقاقات الدستورية والثوابت الوطنية، يضع المؤسسات الرسمية المدنية والامنية في موضع حرج، مما يؤدي الى التهاون في تنفيذ المهمات ويساهم في فقدان الحماسة".
وهنأ الجيش بعيده، وشدد في بيان بعد اجتماعه برئاسة الرئيس ميشال سليمان، على "ريادية دوره ومحوريته في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة وغير المسبوقة، والتي طاولت كل أبناء الوطن وفي مقدمهم أبناء المؤسسات العسكرية".
واعتبر ان "الاشتباكات الدائرة بين الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، تعكس الوجه الاخر للصراع السياسي، وتشكل خطرا على السلم الاهلي"، محذّراً من "احتمال اندفاع بعض الخارجين على القانون الى الاعتداء على الجيش أو على المدنيين الامنين، مما ينذر بوجود خطر كبير يجب معالجته بكل الوسائل".
ولفت الى ان "عدم حصر السلاح بيد الدولة هو المعضلة الاساسية في البلاد والعامل الرئيسي الذي ادى الى انهيار اقتصادها وتفكك مؤسساتها".
ورأى أن "كارثة الرابع من آب ستبقى وصمة عار على جبين كل من ساهم في تمييع التحقيق وترك أهالي الضحايا في حال بحث مستمر عن حقيقة نائمة في الأدراج، وعن عدالة مفقودة بفعل فقدان الضمير".
كرم وزهرا
من جهة اخرى، استقبل سليمان في دارته النائب فادي كرم والنائب السابق أنطوان زهرا، وبحث معهما في أمور وطنية.