تحفيز الاقبال على مطار رفيق الحريري الدولي وتنشيطه، كان عنوان الجلسة التي عقدتها أمس لجنة الاشغال العامة والنقل برئاسة النائب سجيع عطية وحضور وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية.
إثر الجلسة، قال عطية: "بعد جلستنا الطويلة في حضور معالي الوزير حمية و(المدير العام للطيران المدني) الاستاذ فادي الحسن، اتضح ان مطارنا لايزال جيدا وناشطا ويدخل 30 الف زائر في اليوم، ولايزال يعمل بالممكن . طالبنا باقتطاع مبلغ وفتح حساب في مصرف لبنان مخصص لمطار بيروت، وتحويل أموال لصيانته. ونطلب من الحكومة تحويل هذا المبلغ وهو حق لتحسين مطار رفيق الحريري الدولي. وسنشكل لجنة فنية.
كما بحثنا في موضوع مطار القليعات، ونحن كلجنة نيابية ومع نواب المنطقة نرى انه مرفق عام".
الحسن
ووأشار الحسن الى "أننا مقبلون على صيف واعد قد يكون الافضل. وقد وصل عدد الوافدين والمغادرين الى قرابة مليون في تموز". ولفت الى "نسبة الـ 20 في المئة التي لم نفد منها والمتعلقة بصيانة المطار وتحديث بعض الاجهزة".
البيئة
أما لجنة البيئة فاجتمعت برئاسة النائب غياث يزبك وحضور محافظ بيروت مروان عبود وقال رئيسها على الأثر: "كان الاجتماع مخصصا لازمة النفايات المتفاقمة في العاصمة بيروت، ونحن في موسم سياحي حار جدا. المشاهد التي نراها في بيروت بالفعل هي كارثية.
غرضنا الوضع مع محافظ بيروت وممثلين عن وزير البيئة، وحاولنا ان نفتش عن حلول آنية للتخفيف من هذه الازمة، لان من الطبيعي، أن الحلول الكبرى تحتاج الى دولة منظمة ورئيس جمهورية وتطبيق عملي لخطة عملية وعلمية يتوافق عليها جميع اللبنانيين. كانت اقتراحات من زملائنا النواب طرحت على المحافظ، منها اطالة مدة العمل بمطمري الكوستابرافا والجديدة الى ما بعد العاشرة ليلا، لتخفيف الاحتقان اليومي لانتاج النفايات، ومحاولة الاستعانة بحرس بلدية بيروت وبعناصر اطفاء بيروت الذين هم خارج اطار الخدمة الفعلية".
وأضاف: "بحثنا في تخفيف كمية النفايات، عبر فرزها من المصدر، إضافة الى الزام المطاعم فرز نفاياتها وعدم رميها عشوائيا، وتحرير محاضر ضبط بالمخالفين. كذلك بحثنا في موضوع الملاحم التي ترمي العظام ونفايات اللحوم عشوائيا. كل الافكار كانت قيمة، لكن بكل اسف اصطدمنا بواقع كارثي تحدث عنه محافظ بيروت، ان هناك قوى امر واقع وسلطات خارجة عن اي سلطة تعجز عن ضبطها مخافر بيروت وقوى الامن الداخلي وتحول بيروت الى مدينة فوضى. وتوافقنا على دعوة وزراء العدل والداخلية والبيئة ".