النهار

رعى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اختتام لقاء الشبيبة الكنسي في دير سيدة بزمار الأثري، بنجاح وزخم، بمشاركة أكثر من 1500 شاب وشابة من كل لبنان.

وأشار في عظة القداس الإلهي الذي ترأسه في هذه المناسبة، في حضور أركان الكنائس الكاثوليكية وأساقفتها، الى أنّ "شبيبة اليوم في مواجهة تحديات الحاضر التي تصقل شخصياتهم، فلا تتهربوا من أيّ تحدٍ في طريقكم. يسعدنا أنّ نختتم اليوم العالمي للشباب في لبنان، وهو يوم لا يمكن أن يجري نسيانه وبخاصة في هذا الوقت الذي يقيم البابا فرنسيس الاحتفال نفسه في البرتغال بمشاركة الشبيبة الآتية من مختلف بلدان العالم".
وتوجه إلى شباب لبنان، قائلاً: "أنتم القوة التجددية في الكنيسة والمجتمع والدولة. سلاحكم صلاتكم، ذخيرتكم الحقيقة والمحبة، لتقوموا إلى نجدة لبنان وتحريره من فساد السياسيين المتفشي في الادارات العامة.

منكم يجب أن يخرج مواطنون مخلصون للبنان وحده لإعادة الأمل في إحياء لبنان الذي ضرب سياسيوه كل مفاصل الدولة وإداراتها الرسمية، وقيادات متجردة وواعية، أنتم الأمل في إحياء لبنان".

يذكر ان هذا اللقاء هو جزء من احتفالات الأيام العالمية للشبيبة المقامة في مدينة لشبونة - البرتغال. وتهدف هذه المبادرة إلى منح الشباب اللبناني الفرصة للاقتراب من أجواء الأيام العالمية للشبيبة (JMJ) التي تستضيفها لشبونة تحت رعاية البابا فرنسيس. ونظمته اللجنة الوطنية لرعاية الشبيبة (APECL JEUNE) التابعة للمجلس الرسولي العلماني في لبنان، واستمر أربعة أيام تزامناً مع عيد التجلي.