جعجع: المصرف المركزي هيئة ناظمة... وعلى الحكومة جباية الضرائب

لا تمنع المراوحة السياسية المستمرّة على المستوى اللبناني تزامناً مع "قيظ الصيف" الذي حوّل الصورة العامة إلى عطلة متشرّبة للتعطيل الذي تشهده الاستحقاقات الدستورية وفي طليعتها انتخابات رئاسة الجمهورية من التذكير بالواقع المتفاقم. ويصبّ الشغور بأكمله في "مزراب" الانهيار الاقتصادي الذي يفاقم صعوبة الأوضاع المعيشية... هذا ما شكّل العنوان الأساسي للمواقف التي أطلقها رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع من معراب اليوم محاولاً الإضاءة على "قطرات موارد" من شأنها سدّ بعض الثغرات بدلاً من اعتماد "أسلوب الأحاجي" في البحث عن تأمين رواتب القطاع العام. وأعاد جعجع التأكيد على أن "المسؤول عن الوضعية المأسوية التي يشهدها لبنان يتمثل في تحالف محور "الممانعة" و"التيار الوطني الحرّ" كعنوان عريض، في اعتبار أن المسؤولية الأساسية هي مسؤولية سياسية". وفي سياق منبر المواقف، كمعطيات منبثقة كاستنتاجات من المشهدية التي أوحى بها رئيس "القوات" في دردشة صحافية، قلّل فيها من الترجيحات اللافتة إلى إمكان بروز متغيّرات على مستوى استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية في خضمّ المبادرة التي أطلقت سعياً إلى "لقاء حواري" منحصر في أيلول المقبل على نطاق بَندَيْ المؤهلات الرئاسية والمهمات المتوخّاة، مع طرحه تساؤلات فحواها "حوار حول ماذا؟". وأكّدت أجواؤه استمرار التقاطع الرئاسي القائم بين قوى المعارضة ومن ضمنها "القوات اللبنانية"...