تمنى الرئيس ميشال سليمان "لو أن الكتل النيابية والاحزاب التي ينتمي اليها الوزراء الذي حضروا لقاء الديمان والذين لم يحضروا، تستجيب دعوة البطريرك (الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي) الى النزول الى مجلس النواب وانتخاب احد المرشحين المعلنين".
وأضاف في بيان: "لا نقول هذا لان رئيس الجمهورية ماروني ولان الراعي هو بطريرك الموارنة، ولانه يتكلم من الديمان التي تجسد تاريخ البطاركة الموارنة والتي تقع على كتف وادي القديسين الموارنة، بل لان الشغور في سدة الرئاسة اصبح يشكل خطراً داهماً على المؤسسات التي تشغر من المسؤولين عنها تدريجا وعلى الاقتصاد وعلى الامن وعلى الشعب الذي يهاجر بالالاف ويعود سنوياً لتفقد حال الوطن".
وشدد على أن "لا مكاسب في انتظار لودريان او التفاهمات العالمية، فالمواقف التي ستتخذ تحت المظلة الدولية يمكن اخذها الان تحت مظلة الدستور واتفاق الطائف وعلى قاعدة " خير البر عاجله".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
