استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى على رأس وفد من المجلس المذهبي ومشيخة العقل.
وبعد اللقاء المطول قال الشيخ أبي المنى: تشرفنا بزيارة صاحب الغبطة في الديمان في أحضان هذه الطبيعة الخلابة والتي هي من طبيعة الجبل الذي نحب والذي تربينا فيه معاً والذي يجمعنا ونعتبره قلب لبنان والذي وتوافقنا معا بأن يكون صحيحاً سليماً كي يكون لبنان صحيحاً وسليماً.
أضاف:مع صاحب الغبطة يطيب الحديث عن العيش الواحد وعن المصالحة والتنوع في الوحدة الذي يجمعنا في لبنان وفي الجبل خصوصاً وعلى إمتداد الوطن وتباحثنا في الأمور التي هي اليوم مدار بحث ونقاش حول كيفية الخروج من هذه الأزمة بالروح الطيبة وبالكلمة الطيبة وبالعمل الطيب، ربما ينقسنا العمل لأن الروح طيبة بلا شك والكلمة الطيبة لا ريب فيها ولكن ربما ينقسنا العمل المشترك في كل الميادين الاجتماعية والثقافية والاقتصادية كي نحصن هذا الجبل وهذا الوطن وقد قرأت ما جاء في بيان الأمس بعد اللقاء الذي عقد معكم ومع صاحب الدولة ومع أصحاب المعالي حول التأكيد على القيم الأخلاقية والاجتماعية وقيمة الأسرة وهذا ما نؤكد عليه معكم لأن هذه القيم أمانة في أعناقنا كرؤساء روحيين للحفاظ أيضاً مع الرؤساء ومع القيادات السياسية في حمل هذه الأمانة ونحثهم على التزام الدستور واحترام وثيقة الطائف وعلى احترام المهل الدستورية والمؤسسات وإعادة بنائها لأننا وصلنا إلى وضع لا نحسد عليه فالعالم ينتظرنا ونحن ننتظر العالم علينا أن نبادر لا ان ننتظر فقط.
وختم: نشكركم صاحب الغبطة على ما تفضلتم به وعلى هذه الاستضافة ونحن نرحب بكم. في الشوف في ٨ أيلول المقبل ان شاء الله نلتقي معاً على هذه الرسالة الواحدة.
وضم الوفد: رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين، القاضي غاندي مكارم، أمين سر المجلس المذهبي المحامي نزار البراضعي ورئيس لجنة التواصل والعلاقات العامة في المجلس اللواء المتقاعد شوقي المصري، عضو المجلس الشيخ سامي عبد الخالق، المدير العام مازن فياض، مدير مشيخة العقل ريّان حسن ومستشار شيخ العقل الإعلامي الشيخ عامر زين الدين، يرافقهم الوزير السابق يوسف سلامة.